حمدان بن محمد يطلق الدورة الرابعة من «مسرعات دبي المستقبل»

  • 3/25/2018
  • 00:00
  • 39
  • 0
  • 0
news-picture

أطلق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، الدورة الرابعة لمسرعات دبي المستقبل، التي تشارك فيها فرق عمل من 12 جهة حكومية في دبي، بالتعاون مع أبرز الشركات وأكثرها ابتكاراً على مستوى العالم. وقال سموه إن «دبي تقدم نموذجاً عالمياً لحكومة المستقبل.. وتتبنى مناهج عمل استثنائية تتخطى بها التحديات التي تواجه القطاعات الرئيسة، وتبتكر الحلول المناسبة لها، وتواصل بناء علاقات التعاون مع الشركات الرائدة في القطاع الخاص، لترجمة هذه التصورات وتحويلها إلى مشروعات تخدم مسيرة التنمية». جاء ذلك لدى زيارة سموه مقر برنامج «مسرعات دبي المستقبل» في أبراج الإمارات، حيث اطلع سموه على التحديات التي تسعى 12 جهة حكومية في دبي إلى ابتكار حلول لها، بالتعاون مع أبرز الشركات وأكثرها ابتكاراً على مستوى العالم. وقال سموه «اطلعت، اليوم، على ما تم إنجازه في مسيرتنا نحو صناعة المستقبل، نحن فخورون بما تم تحقيقه من نتائج، وما أنجزناه من مشروعات كبيرة في زمن قياسي، من خلال الدورات السابقة لمسرعات دبي للمستقبل، ونتطلع إلى رفع وتيرتها في الدورة الرابعة». ولي عهد دبي: • «دبي تتبنى مناهج عمل استثنائية، تتخطى بها التحديات التي تواجه القطاعات الرئيسة، وتبتكر الحلول المناسبة لها». • «(البرنامج) رسخ منهجية عمل مستقبلية، في تطوير الحلول وإنجازها، وشكل مصنعاً للمبادرات والمشروعات والأفكار». 8 مراحل يتألف برنامج مسرعات دبي المستقبل، الذي يمتد تسعة أسابيع، من ثماني مراحل متدرجة، لتفعيل التواصل والعمل المشترك بين 12 جهة حكومية، وشركاء من قطاعات أخرى. ويقدم البرنامج سلسلة من ورش العمل المتخصصة، ولقاءات مكتبية مع مرشدين وخبراء مميزين، وبرامج وفعاليات ثقافية متنوعة. وأضاف سموه «برنامج مسرعات دبي للمستقبل رسخ منهجية عمل مستقبلية في تطوير الحلول وتسريع إنجازها، وابتكار آليات عمل جديدة، وشكل مصنعاً للمبادرات والمشروعات والأفكار، التي ستمكن الجهات الحكومية من استباق التحديات، وإيجاد الحلول، وبناء الشراكات الفاعلة مع مختلف القطاعات». رافق سموه، خلال الزيارة، نائب رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، محمد عبدالله القرقاوي، والرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، خلفان بالهول، ونائب الرئيس التنفيذي للمشروعات في مؤسسة دبي المستقبل، عبدالعزيز الجزيري. واستمع سموه لشرح حول مشاركة الجهات الحكومية، في الدورة الرابعة من برنامج «مسرعات دبي المستقبل»، والتحديات التي ستعمل على إيجاد حلول لها، من خلال التوظيف الأمثل للتقنيات الحديثة، وأدوات الثورة الصناعية الرابعة، لبناء مستقبل القطاعات المرتبطة بجودة حياة المجتمعات. وحضر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، خلال الزيارة، لقاء شاملاً جمع الجهات الحكومية الـ12، المشاركة في الدورة الرابعة لمسرعات دبي للمستقبل، التي تنفذ تحت شعار «شارك في صناعة المستقبل». وتسعى شرطة دبي، من خلال مشاركتها في الدورة الرابعة من برنامج «مسرعات دبي المستقبل»، إلى خفض معدل جرائم العنف بنسبة 25% بحلول عام 2021، واستخدام الذكاء الاصطناعي ومجموعة من البرامج وقواعد البيانات، لتوفير الإحصاءات التي من شأنها الإسهام في دعم صنع القرار، وتعزيز الاستجابة لحالات الطوارئ. وتعمل بلدية دبي على إيجاد حلول مبتكرة، توظف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، لتعزيز مستويات السلامة في أربعة مجالات أساسية، هي: الاكتشاف المبكر لآفات الصحة العامة والمكافحة الفعالة، واستخدام الذكاء الاصطناعي أو التقنيات الحديثة في عملية تحديد طرق البناء بدقة تصل إلى 100%، وإدارة سلامة الغذاء من خلال إنشاء نظام متكامل، قادر على معرفة وتحديد مدة سلامة الغذاء، والمواد الاستهلاكية، وملاءمتها على طول السلسلة الغذائية، باستخدام أحدث التقنيات - مثل الذكاء الاصطناعي، والبلوك تشين، إضافة إلى إدارة الصحة والسلامة العامة، من خلال تقليل معدل حوادث السلامة باستخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي. وتسعى هيئة الصحة في دبي، من خلال مشاركتها في الدورة الرابعة من برنامج «مسرعات دبي المستقبل»، إلى زيادة معدل وعي المرضى في تعاملهم مع الأمراض، وتحسين مستوى إدراكهم للإجراءات الوقائية الذاتية، باستخدام التكنولوجيات المتقدمة. وتعمل هيئة الطرق والمواصلات في دبي على استكشاف متطلبات استدامة وتكامل البنية التحتية، لاختبار وتشغيل النقل الذاتي والكهربائي المدعم بتقنيات متطورة، مثل الشحن اللاسلكي، ونظم اتصال المركبات. كما تشارك الهيئة في تحدٍّ آخر، خلال الدورة الرابعة من «مسرعات دبي المستقبل»، يتمثل في إيجاد أنظمة مبتكرة لراكبي الدراجات والمشاة، حيث ستعمل على استحداث أساليب ومواد بناء مستقبلية للبنية التحتية الخاصة، من شأنها تقليل الوقت والكلفة والتأثير في حركة المرور، إلى جانب تعزيز الاستفادة من تكنولوجيا التوأمة الرقمية، لزيادة كفاءة صيانة الأساطيل. وتستهدف هيئة كهرباء ومياه دبي استحداث حلول مبتكرة، لتطوير جودة خدمات الكهرباء والمياه الحالية، من خلال استخدام تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، مثل الذكاء الاصطناعي، والطائرات بدون طيار، وتخزين الطاقة، و«البلوك تشين»، وإنترنت الأشياء، والعديد غيرها. كما تشارك «اتصالات ديجيتال»، بهدف التوصل إلى حلول مبتكرة، لتسريع تحويل عمليات شركة اتصالات إلى الخدمات الذكية والرقمية، من خلال زيادة اعتماد العملاء على قنوات الخدمات الذاتية، وهو تحدٍّ داخلي يشارك فيه موظفو «اتصالات». بينما يهدف التحدي الثاني لإثراء تجربة المتعاملين، بالاستفادة من الواقع المعزز والافتراضي والذكاء الاصطناعي في كل مرحلة من مراحل التجربة، قبل وأثناء وبعد تقديم الخدمات، لتحقيق اعتماد بنسبة 90% من قبل الجمهور بحلول عام 2021. وتعتزم شركة «دو»، من خلال مشاركتها في الدورة الرابعة من برنامج مسرعات دبي المستقبل، العمل مع مجموعة من الشركات الابتكارية البارزة، للاستفادة من التطور الذي تشهده تقنيات التعلم الآلي والبيانات الكبيرة، لتحسين العلاقة مع المتعاملين من قطاع الأعمال بنسبة 30%. كما يقدم مكتب دبي الذكية مجالين جديدين للعمل المبتكر، من خلال تحدي استخدام التعزيز السلوكي، لزيادة اعتماد الخدمات الرقمية الحكومية بنسبة 25%، وتحدي استخدام تقنية إنترنت الأشياء لإدارة المخزون على نظام تخطيط موارد المؤسسات الحكومية، لتوفير 30% من وقت وجهد الموظفين. وتسعى الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، خلال هذه الدورة، لاستخدام الذكاء الاصطناعي، لتوفير رحلة سلسة للمسافرين، باستخدام الممرات الذكية، ودمج الذكاء الاصطناعي بشكل كامل في عملية سير المسافرين، عند استخدام الممرات الذكية. وخلال الدورة الرابعة من برنامج «مسرعات دبي المستقبل»، ستعمل «اقتصادية دبي» على إيجاد الحلول التقنية التي تتبنى إنترنت الأشياء، للإسهام في رفع كفاءة العمل بمجال الرقابة والتفتيش بنسبة 25%. وستقوم هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، خلال هذه الدورة، على تمكين المؤسسات التعليمية التي تتبنى الأنظمة الذكية، من تزويد طلاب القرن الحادي والعشرين بالمهارات والمعارف اللازمة، للاستعداد للوظائف في المستقبل. وفي مجال العمل الإنساني، تستكمل «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، من خلال مشاركتها في المسرعات الإنسانية، للمرة الثانية، العمل على إيجاد وتوفير فرص عمل للاجئين، للإسهام في تحسين مستوى معيشتهم، وتوفير مياه الشرب من خلال إيجاد حلول لاستخدام الطاقة الشمسية، في وحدات تنقية تحلية المياه.

مشاركة :