وصفت ابنة السجين السعودي في الولايات المتحدة حميدان التركي، اللقاء الذي جمعها وشقيقتها بوالدهما، الأسبوع الماضي بـ"الدافئ"، إذ امتزج بالألم والفرح معًا، بعد سنوات طويلة قضاها التركي خلف القضبان. وكشفت نورة حميدان التركي لـ "عاجل" تفاصيل زيارتها وشقيقتها أروى لوالدهما الأسبوع الماضي في سجنه بولاية كولورادو بعد السماح لهما من قبل السلطات الأمريكية بزيارته، مؤكدة أن "اللقاء كان مليئًا بمشاعر الحنان الدافئة تذوقتا فيه لذة الأبوة". وأضافت، أن والدها كان يرفض أن يدلي بأي معلومات حول ظروف معاملته داخل السجون الأمريكية، إلا أنه مع "إلحاحها الشديد، شرح لها ظروف حياته وكيف أنه يُحرم من أدنى حقوقه". ورغم 11 عامًا قضاها التركي خلف القضبان، إلا أنه- بحسب ابنته- اعتبر هذا العام هو "الأسوأ، وهو أشد مرحلة في تاريخ سجنه، إذ يتعرض بشكل يومي للأذى". واختتمت التركي حديثها بتوجيه الشكر لسفارة السعودية في واشنطن على "حرصها وتوليها لقضية والدها". واعتقل التركي بتهمة "اختطاف خادمته الإندونيسية وإجبارها على العمل لديه جبرًا دون دفع أجرها وحجز وثائقها، وعدم تجديد إقامتها، وإجبارها على السكن في قبو غير صالح لسكن البشر"، بحسب رواية الشرطة الأمريكية، التي أكدت أنه أدين بتهمة التحرش الجنسي بخادمته الإندونيسية وسرقة أموالها. التعليقات الاسم النص *
مشاركة :