الإمارات تعيد الأمل إلى اليمن بمساعدات 9.4 مليار درهم

  • 3/25/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

إعداد:إيهاب عطا لا تتوقف دولة الإمارات العربية المتحدة، عن مد يد العون وجسور المساعدات لمختلف دول العالم، وخاصة الدول العربية الشقيقة، التي كانت اليمن على رأسها؛ حيث ظروف الحرب القاسية التي يعيش تحت وطأتها الشعب اليمني، وانعدام أغلب الخدمات الصحية والتعليمية ما احتاج وبشكل عاجل توفير مساعدات الخير بالمليارات للتخفيف من حدة الكارثة الإنسانية التي عايشها المواطن اليمني في كل لحظة. وقد تجلى الدور الكبير لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي في تلك المحنة، برفع مستوى عمليات الإغاثة التي يقدمها لليمن.كان آخر تلك العمليات في يناير الماضي؛ حيث واصلت الهيئة تنفيذ برامجها الإغاثية والتنموية في المناطق التي حررها الجيش اليمني وقوات المقاومة الشعبية المدعومة من التحالف العربي لتحرير اليمن، مدعمة بذلك قطاعات الصحة والتعليم والبنية التحتية، فسيرت ما يزيد على 14 قافلة مساعدات غذائية وإغاثية إلى مناطق ومديريات محافظات شبوة وحضرموت وعدن، تضمنت آلاف السلال الغذائية، كما دشنت توزيع المساعدات الغذائية على أهالي «قف العوامر» بالشريط الصحراوي في محافظة حضرموت. كما وصلت سفينة شحن إماراتية تحمل أطناناً من التمور مكرمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لتوزيعها على المحافظات اليمنية التي تم تحريرها، وكذلك وصلت سفينتي شحن إلى ميناء المكلا وأخرى إلى ميناء عدن تحملان على متنهما مساعدات غذائية وخياماً للمتضررين من الحرب، وحملت السفينة التي وصلت إلى ميناء عدن على متنها 9 حاويات أدوية مقدمة من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، سلمت لمنظمة الصحة العالمية وتم توزيعها على المحافظات اليمنية.بلغ حجم المساعدات إلى اليمن، بحسب ما أعلنته وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، منذ إبريل 2015 وحتى نوفمبر 2017، حوالي 9 مليارات و400 مليون درهم، أي ما يعادل نحو مليارين و560 مليون دولار، استفاد منها 10 ملايين يمني منهم 4 ملايين طفل ، ما يعكس جهود هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وإنجازاتها وحرص دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة على مستقبل الشعب اليمني والتخفيف من معاناته جراء السياسة التدميرية لميليشيات الحوثي. القطاع الطبي ونال القطاع الطبي في اليمن أولوية في العلميات الإغاثية تمثل في وصول لجنة طبية إماراتية خاصة للاطلاع على احتياجات المستشفيات الحكومية بحضرموت؛ وذلك بتوجيه من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. ونفذت اللجنة بالمشاركة مع الهلال الأحمر زيارات ميدانية اطلعت خلالها على خدمات واحتياجات مستشفى «الشحر العام» ومستشفى «غيل باوزير» ومستشفى «غيل بن يمين» ومستشفى ابن سيناء المركزي التعليمي والمبنى الجديد لمستشفى الأمومة والطفولة بمنطقة 40 شقة، كما وزعت هيئة الهلال الأحمر أدوية نوعية على مركز «ربوة خلف» الصحي في المكلا بساحل حضرموت، كما زودت المستشفى العام بمديرية حبان في محافظة شبوة ومركز بئر علي الصحي برضوم بكميات من الأدوية والمستلزمات الطبية. تعاون دولي وبدعم مقدم من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بدأت منظمة الصحة العالمية من العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، توزيع مساعدات ومستلزمات طبية على عشرين مركزاً صحياً في عشر محافظات يمنية بحضور الدكتور علي الوليدي وكيل وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية، وتم إرسال دفعة من تلك المستلزمات الطبية إلى مراكز الشحر وتريم بحضرموت، ومستشفى مأرب العام، ومركز الخبر والمحفد ولودر بمحافظة أبين، ومستشفى المخا العام بمحافظة تعز. وكانت دولة الإمارات، وقعت اتفاقية شراكة مع منظمة الصحة العالمية بقيمة 55 مليون درهم تتضمن ترميم 20 مستشفى ومركزاً صحياً في 9 محافظات، إضافة إلى تنفيذ برامج الأنشطة الإيصالية التكاملية ضد شلل الأطفال والحصبة وغيرها في 11 محافظة بقيمة مليون و752 ألف دولار، فيما دعمت الإمارات مكافحة وباء الكوليرا في 23 محافظة يمنية، كما وقعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بمدينة المكلا، اتفاقية عمل لتجهيز صالة الاستقبال والانتظار الرئيسية بمركز الربوة الصحي بالمدينة، إضافة إلى تسليمه جهازي سونار و«سي بي سي» لتقديم مستوى أفضل من الخدمات الصحية لليمنيين مجاناً. ووجه مدير عام مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بمديرية المكلا، محمد اليهري خلال توقيع الاتفاقية، شكره لدولة الإمارات العربية المتحدة، شعباً وقيادة، على الجهود التي تبذلها بمدينة المكلا، سواء على الصعيد الصحي، وكذلك كافة الأصعدة الأخرى، والتي خدمت المواطن وخففت من معاناته، مشدداً على الحاجة الماسة إلى هذا الدعم والرعاية. إشادة وأشاد وكيل وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية بالمساعدات الطبية المقدمة من الهلال الأحمر الإماراتي لمنظمة الصحة العالمية وتوزع بإشراف وزارة الصحة اليمنية بعشر محافظات يمنية. وقال إنها تأتي في إطار تواصل الدعم الإماراتي السخي للقطاع الصحي في مختلف المحافظات اليمنية والذي يساهم بشكل كبير في تعزيز أدائه وتقديم خدمات علاجية لأبناء الشعب اليمني، مثنياً على حرص دولة الإمارات على دعم القطاع الصحي بشكل مستمر في مختلف المدن اليمنية المحررة، وإعادة تأهيل العديد من المرافق الرئيسية التي تمد الأسر اليمنية بالخدمات المتنوعة مثل الكهرباء والرعاية الصحية والغذاء ما كان له أطيب الأثر في نفوس المواطنين اليمنيين.وقال المهندس جمعة عبد الله المزروعي رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي بعدن إن «الهلال» يسهم بشكل كبير في استعادة دورة الحياة الطبيعية في اليمن، وهو ما يعكس حرص الإمارات وقيادتها الرشيدة على مستقبل الشعب اليمني والتخفيف من معاناته، لافتاً إلى أن الإمارات كانت ولا تزال سباقة إلى تلبية النداءات العاجلة، التي أطلقتها السلطات والشخصيات الاجتماعية في العديد من المناطق المحررة باليمن للتدخل الإنساني العاجل ونجدة الأسر المعوزة فيها عبر تسيير مئات القوافل التي تحمل آلاف الأطنان من المواد الغذائية والإغاثية، إضافة إلى إقامة المشاريع التنموية التي كان لها بالغ الأثر في التخفيف من معاناة الأهالي الإنسانية. البنية التحتية وبالتوازي مع الدعم الطبي تابعت الهيئة جهودها الحثيثة في قطاع البنية التحتية ودعم مشاريع إعادة الإعمار وتطوير واستحداث مشاريع البنى التحتية الأساسية في اليمن التي تدمرت بفعل الحرب؛ حيث وقعت هيئة الهلال اتفاقية تمويل مشروع استكمال شق طريق «العمري - تنحرة - العسكرية» في يافع رصد بطول 6 كيلومترات لخدمة ما يزيد على 10 آلاف أسرة بشكل مباشر. كما واصلت الهيئة جهودها في دعم القطاع التعليمي من خلال إبرام اتفاقية تمويل مشاريع تعليمية في محافظة الضالع اليمنية تشمل تنفيذ مدارس «معشق» و «الجليلة» و«ذي حران المشب» و«عائشة»، واتفاقية لتشييد وتأثيث قاعات محاضرات جامعية في كلية النفط والمعادن بعتق عاصمة محافظة شبوة اليمنية، ووقعت الهيئة اتفاقية مع مكتب التربية والتعليم في محافظة شبوة اليمنية لبناء وصيانة عدد من الفصول الدراسية بمدرسة «العوشة» في مديرية «نصاب»، كما وزعت مساعدات غذائية على عدد من السكنات الطلابية بمعهد العلوم الصحية وثانويتي «تريم» و«السوم للبنين» والمعهد المهني بوادي حضرموت. تقرير وبحسب التقرير الذي نشرته وزارة الخارجية والتعاون الدولي، نال دعم البرامج العامة الحصة الأكبر من قيمة المساعدات بمبلغ 4 مليارات و370 مليون درهم ما يعادل ملياراً و190 مليون دولار، فيما جاءت المساعدات السلعية في المرتبة الثانية بقيمة مليار و600 مليون درهم ما يعادل 436 مليوناً و100 ألف دولار، وحل توليد الطاقة وإمدادها بالمرتبة الثالثة من حيث قيمة المساعدات بقيمة مليار و50 مليون درهم ما يعادل 286 مليوناً و100 ألف دولار، وأما الصحة فجاءت بالمرتبة الرابعة بقيمة 611 مليوناً و300 ألف درهم ما يعادل 166 مليوناً و400 ألف دولار، وخامساً جاءت الخدمات الاجتماعية بقيمة 483 مليوناً و600 ألف درهم ما يعادل 131 مليوناً و700 ألف دولار. وتحتل الإمارات، مركزاً متقدماً على مؤشرات منظمة الأمم المتحدة للدول المانحة والمشاركة في إغاثة وإعادة أعمار اليمن؛ وذلك لمسارعتها بمد يد العون إلى الشعب اليمني، عندما أطلقت الأمم المتحدة مناشدة لجمع 2.1 مليار دولار، لتوفير الغذاء ومساعدات ضرورية أخرى يحتاج إليها 12 مليون شخص في اليمن، الذي يواجه خطر المجاعة، وكانت الإمارات في صدارة الدول الداعمة، وتبوأت المرتبة الأولى كأكبر مانح مساعدات لليمن بدأت بحصولها على المركز الأول عالمياً كأكبر مانح للمساعدات خلال الأزمة الإنسانية التي يشهدها اليمن في عام 2015 بمساعدات بلغ إجماليها وقتئذ ما قيمته 508.7 مليون درهم، أي ما يعادل 138.5 مليون دولار، من إجمالي قيمة مساعدات دول العالم خلال تلك الفترة والبالغة 1.650 مليار درهم ما يعادل 449.5 مليون دولار. إعادة الأمل وأعطت الإمارات أولوية كبيرة ودعماً مشهوداً في إعادة الإعمار، ضمن عملية «إعادة الأمل» في المناطق المحررة باليمن مقدمة دعماً سخياً لمشاريع تأهيل قطاع البنية التحتية الأساسية التي شملت إمدادات التيار الكهربائي ومياه الشرب والصرف الصحي وغيرها من المرافق الخدمية المتنوعة، كما كان لها دور رائد في ترميم وإعادة بناء مراكز الشرطة والدفاع المدني في عدن وما حولها وتجهيزها بكل ما تحتاج إليه من آليات ومعدات حتى تقوم بدورها في حفظ الأمن والاستقرار على أكمل وجه.ومنذ اندلاع الحرب في اليمن، قامت عدة جهات خيرية إماراتية بتقديم المساعدات، على رأسها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة سقيا الإمارات ومؤسسة الرحمة للأعمال الخيرية، وبيت الشارقة الخيري. مؤسسة خليفة الإنسانية وحققت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، إنجازات متعددة في اليمن خلال العام 2015؛ حيث سيرت الطائرة رقم 16 التي حملت مواد إغاثة غذائية وطبية إلى جزيرة سقطرى، وقد حملت الطائرات ال 16 ما مجموعه 650 طناً من المواد الغذائية والأدوية والمواد الإغاثية الأخرى، كما سيرت المؤسسة أربع بواخر حملت 11 ألف طن من المواد نفسها إلى الشعب اليمني لمساعدته. وتستمر جهود الإغاثة في اليمن تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بتقديم مساعدات غذائية وطبية، للشعب اليمني الشقيق، فتم تسيير جسر جوي في يونيو عام 2015 على خمس دفعات شمل تسع طائرات محملة بمواد غذائية وتموينية وصحية لمد يد العون والتخفيف من معاناة الشعب اليمني الشقيق، كما تمكنت القوات الجوية الإماراتية في نفس الفترة في إطار عملية «إعادة الأمل» من إسقاط 55 طناً من المساعدات الإغاثية في عدن، لتعزيز مجالات الاستجابة الإنسانية لصالح المتأثرين من الحرب، وتضمنت هذه المواد 36 طناً من المواد الغذائية، إضافة إلى 19 طناً من المواد الطبية. توجيهات القيادة وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر، رصدت الهيئة خلال صيف 2015 حوالي 300 مليون درهم (ما يعادل 81 مليون دولار)، لتعزيز عملياتها الإغاثية وبرامجها التنموية في اليمن؛ وذلك استجابة للنداء الإنساني العاجل الذي أصدرته الأمم المتحدة وقتها ودعت فيه المجتمع الدولي للتبرع ب1.6 مليار دولار لتمويل برامج إغاثة ودعم المدنيين في اليمن.كما سيرت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي إلى اليمن قافلة مساعدات برية ضمت 57 شاحنة حملت ألفاً و368 طناً من المواد الغذائية الضرورية تكفي احتياجات 30 ألفاً و300 شخص في أربع مديريات يمنية هي العبر وزمخ ومنوخ وحجر الصيعر؛ حيث سيرت القافلة بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية؛ وذلك خلال 2015. مبادرات 2017 خلال عام 2017 ومن بين المشروعات الإنسانية التي تركت بصمتها على الأطفال في اليمن، افتتاح حديقة الشعب بمدينة البريقة بعدن؛ وهي إحدى أكبر الحدائق بعدن، وقامت بدعم وتمويل هذا المشروع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي؛ وذلك ضمن الجهود التي تبذلها من أجل الارتقاء بمستوى الحياة في المناطق التي تمت استعادة السيطرة عليها من قبل القوات الشرعية، وتدخل في ذات التوجه الخاص بإحاطة المرأة والطفل، مبادرة «أم الإمارات»، لتحسين خدمات الأمومة والطفولة في اليمن؛ حيث تتضمن المبادرة توفير الدعم اللازم ل 15 مشروعاً في عدن والمحافظات المجاورة، تشمل المجالات الصحية والتعليمية والاجتماعية والمياه والكهرباء والطاقة، إلى جانب دعم المرأة وتأهيل ذوي الإعاقة وتحسين خدمات المأوى في المناطق النائية، ومنها دعم مركزي التواهي للولادة وكريتر للنساء، وكلية علوم المجتمع والمعهد التجاري في خور مكسر، والمعهد المهني الصناعي، إضافة إلى إطلاق هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أكبر حملة لإغاثة 10 ملايين متضرر يمني.في إطار إطلاق خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2017 الخاصة باليمن من قبل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، أكد عبيد سالم الزعابي المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة في جنيف، أن الإمارات تتبنى مقاربة إنسانية شاملة في دعم اليمن على مختلف المستويات، اقتصادياً وإنسانياً ولوجستياً، من أجل وضعه على طريق البناء والتنمية، من خلال عمليات البناء وإعادة الإعمار وبث الأمل لدى الشعب اليمني نحو مستقبل أفضل، ينعم فيه الجميع بالأمن والاستقرار والازدهار، وضمن الجهد الإماراتي المتكامل لدعم اليمن، أطلقت عدة حملات منها حملة «عونك يا يمن» من قبل الهلال الأحمر الإماراتي والتي تهدف إلى الوقوف إلى جانب الشعب اليمني، وتم تسيير جسر مساعدات جوي وبحري للشعب اليمني؛ حيث أرسلت العشرات من طائرات الشحن والسفن والبواخر لتوفير المواد الإغاثية للشعب اليمني تم تأمين توزيعها ووصولها إلى المحتاجين والمشاركة في جهود الإغاثة الإنسانية العاجلة، وتوفير طرود غذائية للأسر والتي يقدر عددها بعشرات الآلاف. إعادة تأهيل المستشفيات حرصت الإمارات على إعادة تأهيل وتطوير العديد من المستشفيات التي تضررت من جراء المواجهات العسكرية، وتعهدت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بصيانة وتأهيل حوالي 14 مؤسسة صحية منها 5 مستشفيات كبيرة و9 عيادات في مختلف مناطق محافظة عدن، بتكلفة إجمالية بلغت 48 مليوناً و500 ألف درهم. ورصدت الهيئة 4 ملايين درهم كدفعة أولى لشراء الأدوية العلاجية لمرضى السرطان وغسيل الكلى، إضافة إلى مستلزمات طبية أخرى، إلى جانب مبلغ 5 ملايين درهم لشراء سيارات إسعاف ونقل الأدوية وسيارات نقل. واستقبلت مستشفيات الإمارات عدداً كبيراً من الجرحى اليمنيين لتلقي العلاج.

مشاركة :