اعتقال مشتبه فيه ثانٍ على صلة بهجوم فرنسا

  • 3/25/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن مصدر قضائي أن الشرطة اعتقلت، الليلة قبل الماضية، شخصاً ثانياً يُعتقد بأنه على صلة بالهجوم الذي وقع جنوب غربي فرنسا أول من أمس، وأودى بحياة أربعة أشخاص. وذكر مصدر آخر أن المعتقل الثاني شاب من مواليد عام 2000، وهو من أصدقاء منفذ الهجوم رضوان لقديم، بعد أن اعتقلت السلطات في وقت سابق امرأة على صلة بالمهاجم. ويسعى المحققون في الوقت الراهن إلى تحديد أسباب انتقال المهاجم إلى الفعل وتنفيذ اعتداءاته، والبحث عن متواطئين محتملين. على صعيد آخر، أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب وفاة الضابط في الدرك أرنو بلترام، الذي حل محل امرأة كانت محتجزة رهينة، وأصيب إصابة خطرة خلال عملية احتجاز الرهائن في متجر في تريب. وأشاد الرئيس إيمانويل ماكرون بالضابط الذي «مات بطلاً»، وقال، في بيان، إنه «يستحق أن يحظى باحترام الأمة ومحبتها». والضابط الذي حل محل امرأة كان المهاجم يحتجزها «كدرع بشري»، بحسب مصدر مقرب من التحقيق، «برهن على بسالة وتفانٍ لا مثيل لهما» كما أضاف ماكرون. ونُكست الأعلام على مركز الدرك أمس، وبدأت أكاليل الزهر تصل إلى أمام ثكنة كاركاسون. وقالت والدة الضابط ماري كلير كاستيل، التي حضرت حاملة باقة من الورود كتب عليها عبارة «شكراً»: «إنه بطل، لقد أنقذ أرواحاً»، داعيةً إلى توجيه تحية وطنية إليه. وفي سياق متصل بملف هذا الهجوم، أفاد مصدر قضائي أن الشرطة دهمت منزل لقديم، وعثرت على «كتابات تشير ضمناً إلى تنظيم داعش». وأضاف المصدر ذاته أن الدهم أتاح العثور على كتابات تشير ضمناً إلى تنظيم داعش، وتبدو كأنها عبارة عن وصية. من جهته، أوضح مصدر مقرب من التحقيق أن «المحققين عثروا على وصية مكتوبة بخط اليد يعلن فيها المنفذ ولاءه لداعش». ويسعى المحققون إلى معرفة الأسباب التي دفعت الشاب الفرنسي من أصل مغربي إلى ارتكاب فعلته وما إذا كان لديه شركاء. إلى ذلك، حض الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، بعد هجوم فرنسا الإرهابي، القوى الديمقراطية إلى الوحدة. وأعلن المكتب الرئاسي في برلين أن شتاينماير بعث ببرقية عزاء إلى نظيره الفرنسي، جاء فيها: «الجاني وضع بجريمته أمام أعيننا مرة أخرى أن علينا كديمقراطيين أن نتماسك، وأن ندافع عن مجتمعاتنا المنفتحة بشكل فاعل، وأن نواصل جهودنا المشتركة في التصدي للإرهاب بشكل أكثر كثافة».

مشاركة :