التجربة «الهولندية» لا ترضي طموح ساوثغيت

  • 3/25/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

رغم الفوز الثمين على مضيفه الهولندي، يرى غاريث ساوثغيت المدير الفني للمنتخب الإنجليزي لكرة القدم أن فريقه لا يزال بحاجة لكثير من العمل على تطوير مستواه قبل المشاركة المرتقبة في بطولة كأس العالم 2018 بروسيا. وشعر ساوثغيت بالسعادة للفوز الثمين 1 - 0 على نظيره الهولندي في عقر داره بالعاصمة أمستردام أول من أمس، في إطار استعدادات الفريق للمونديال الروسي، ولكنه اعترف بأن الفريق لا يزال بحاجة لتحسين وتطوير مستواه، حيث افتقد الفريق للحدة المطلوبة في حسم الفرص التي تسنح له أمام مرمى المنافس رغم نجاحه في بنماء الهجمات بشكل رائع وقوي. وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي ثم سجل جيسي لينغارد الهدف الوحيد للقاء في الدقيقة 59، وهو الانتصار الأول لإنجلترا على هولندا منذ 22 عاماً. وقال ساوثغيت: «كان اختباراً جيداً لنا. خضنا اللقاء خارج ملعبنا وسيطرنا على مجريات اللعب، لعبنا بشكل جيد على مدار 60 أو 65 دقيقة، وربما كنا بحاجة لمستوى أفضل في الثلث الهجومي. ولكننا تحلينا بالصلابة». وأوضح: «أعتقد أننا قدمنا أداء جيداً بالفعل حتى نهاية المباراة وحتى اللمسة الأخيرة في اللقاء». تجارب وواصل ساوثغيت تجاربه في محاولة للاستقرار على التشكيلة التي سيفتتح بها مسيرته في المونديال الروسي، حيث يخوض أولى مبارياته في البطولة أمام المنتخب التونسي في 18 يونيو المقبل. واعتمد ساوثغيت على ثلاثة لاعبين في خط الدفاع أمام حارس المرمى جوردان بيكفورد، ليحافظ الفريق على شباكه نظيفة للمباراة الثالثة على التوالي بعد تعادله السلبي مع المنتخبين الألماني والبرازيلي في مباراتين وديتين أخريين في نوفمبر الماضي. وقال ساوثغيبت: «ثلاثي خط الظهر كان متميزاً وكذلك حارس المرمى. لعبوا بهدوء وتماسك حقيقيين كما لعبوا بذكاء. يعود هذا بشكل جزئي لأسلوب اللعب الخططي وبشكل آخر لإمكانات اللاعبين الفردية. المدافعون وحارس المرمى استطاعوا التعامل مع الكرة بشكل جيد». وعزز بيكفورد فرصته في أن يصبح الحارس الأول للفريق في المونديال الروسي بعدما حافظ على نظافة شباكه للمباراة الثانية على التوالي مع الفريق. تميز وقال ساوثغيت: «لعب بشكل متميز.. شاهدنا كل صفاته المتميزة. كان واثقاً ثابتاً على قدميه كما كان جيداً في اتخاذ القرار». ورغم غياب هاري كين مهاجم توتنهام للإصابة، اتسم أداء الهجوم الإنجليزي بالانسيابية نظراً لسرعة لينغارد وماركوس راشفورد ورحيم ستيرلنغ. وترجم لينغارد تألقه إلى هدف من تسديدة قوية أطلقها من خارج منطقة الجزاء مباشرة ليكون الهدف الوحيد للمباراة، وهو الهدف الدولي الأول له مع منتخب «الأسود الثلاثة». وقال ساوثغيت: «شعرت بالسعادة لمستوى جيسي (لينغارد). إنه لاعب بدأنا العمل معه منذ ثلاثة أو أربعة أعوام منذ أن كان دون الحادية والعشرين من عمره. وفي هذا العام، بدأ لينغارد ترجمة الفرص لأهداف». والآن، سيحول المنتخب الإنجليزي تركيزه إلى المباراة الصعبة المرتقبة مع نظيره الإيطالي (الآزوري) بعد غد على استاد «ويمبلي» الشهير بالعاصمة البريطانية لندن، . وقال ساوثغيت: «أمامنا الكثير من العمل ويمكننا تطوير مستوانا، ولكن هناك العديد من الأمور نتطلع إليها في مباراة الثلاثاء».

مشاركة :