تحتضن صالة اتحاد اليد بام الحصم أولى مواجهات المربع الذهبي لبطولة الدوري على مستوى الرجال عندما يلتقي النجمة العالمي بفريق النادي الأهلي عند الساعة السابعة مساء الأحد في مباراة جماهيرية يصعب التكهن بنتيجتها مبكرا نتيجة لإمكانات الفريقين من اللاعبين والخبرات الكبيرة والرغبة في خطف نتيجة الجولة الاولى وتسهيل مهمة الجولة الثانية التي سوف تكون حاسمة النجمة لم يخسر طوال الموسم الحالي اي من المباريات المحلية الى جانب الظفر بكأس السوبر الخليجي الاول وبطولة الاندية الاسيوية ويشكل النجمة العمود الفقري للمنتخب الذي تاهل الى نهائيات كأس العالم من بوابة كوريا حيث يضم المنتخب احدى عشر لاعبا بينهم الحارس العملاق محمد عبد الحسين الذي تعول عليه الجماهير النجماوية في القوة الدفاعية وتصحيح المسار عندما يخطئ المهاجمون الا ان النجمة يكابد لعنة الاصابات التي اصابت الفريق في مقتل، فهناك حسين الصياد افضل لاعبي الفريق هجوميا ودفاعيا وأدهاهم مكرا وخبرة وتمرس، وكان السبب المباشر والغير مباشر في خسارة النجمة الاولى في هذا الموسم على أيدي نجوم باربار الذين تصدروا بالفوز على النجمة فرق المربع الذهبي، وإجبار فريق النجمة على التراجع والنزول الى المركز الثاني ومواجهة الأهلي صاحب المركز الثالث في مباراة حامية أشد من النار، اضافة غياب اللاعب محمد ميرزا لاعب الدائرة المحنك عن اللعب بسبب الايقاف مما يشكل ضربة موجعة اخرى أضف الى ذلك إصابة علي ميرزا في يده ويحتاج الى ان يكون حذّر رغم ان إشراكه في الدفاع أمرا وارد حيث يمتع بالقوة وبالمواجهات البدنية الصلبة وهناك كميل الذي بدأ يتشافى من الإصابة الا ان كميل لا زال يعاني من رهبة الإصابة والخوف من عودتها مجدد أضف الى ذلك إصابة محمد عبد الحسين لكنه اصر كما علي ميرزا على اللعب وخوض غمار المباراة رغم عن الإصابة ويحتاج المدرب المسعودي الى الكيفية التي يمكن معها مواجهة الأهلي مع هذا ألكم من الاصابات في اختيار طريقة اللعب واستثمار كافة الأوراق المتاحة على مقاعد البدلاء والتأكيد على اللاعبين المصابين بالحذر وتلافي الاحتكاك العنيف في الدفاع والهجوم اذا ما اراد لهم الاستمرار في اللعب والتشديد على اشراك مهدي سعد في الهجمات المرتدة وتفعيل دور بلال بشام واستثمار قدرات حسن شهاب على الدائرة والاستفادة القصوى من لاعبي الخط الخلفي علي عيد اللاعب الذكي وحسين البابور الذي يحتاج الى عدم التسرع والتركيز العالي والتعاطي مع اللاعب حسن محمد بذكاء حيث انه قادر على اللعب في كافة المراكز بسهوله . في الجانب المواجهة فريق النادي الأهلي الفريق القوي المرصع بالنجوم القادر على قلب الطاولات بما يحمله من روح قتالية عالية ونصرة جماهيرية كبيرة يضم الأهلي صادق على افضل لاعب ضارب باليد اليسرى صاحب الخبرة الميدانية الكبيرة والقادر على اقتناص الاهداف من أنصاف الفرص اضافة الى صانع اللعب الداهية حسين فخر الذي يعاني من الإصابة والحاجة الى التقاط الانفاس لاستعادة النشاط وهناك علي حسين اللاعب المتجدد في شكله وفي عملة والهدوء ال ي لم يكن عليه يوما اضافة الى حسن السماهيجي الجناح السريع والمدافع الشرس ومهدي مدن القوي المربع اضافة الى الوجوه الشابة التي يقدمها الأهلي في الموسم الحالي من اللاعب المولاني وسيد احمد وعلي يوسف وفي الحراسة صلاح عبد الجليل. يلعب الفريق الاهلاوي بالطريقة الدفاعية المتقدمة بين ثلاثة ثلاثة وثلاثة اثنين واحد وفي احيانا كثيرة يميل الأهلي الى اللعب بالطريقة الدفاعية خمسة واحد مع تسلم حسين فخر مهمة رأس الحربة لمنع وتحريم التصويب النجماوي من منطقة العمق في الوقت الذي يركز النجمة على الدفاعات المسطحة ستة صفر والمواجهات المبكرة والضغط على حامل الكرة واعتقد بان الضغط العالي يحتاج الى طريق سالك للعودة والتغطية وهذه كانت مشكلة النجمة في مواجهة باربار حيث كان الضغط على حامل الكرة في الخط الخلفي عالية لكنه فشل في التغطية وتأمين طرق العودة مما أعطى لاعبي الخط الأمامي الفرص في التسجيل وإهداء حسن السماهيجي فرصة ان يكون هداف المباراة في مواجهة الاولى وكان الأهلي قريبا من الفوز لولا براعة محمد عبد الحسين وإضاعة المولاني لكرة بوزن الذهب . جماهير النجمة رغم ايمانها بقوة الفريق لكنها تشكك في الحسم مع الاصابات التي تطارد النجمة علي عكس الجماهير الاهلاوية التي تعرف وتقدر قوة النجمة الرادعة الا انها تراهن على الخبرات الناجحة والحماس الذي يلبسه الأهلي في مواجهاته السابقة امام النجمة رغم الخسائر وعدم تمكن الأهلي ولو مرة من الإطاحة بالنجمة في الموسم الحالي والمستفيد الأكبر فريق باربار الذي ينتظر مباراة سهلة على الورق في مواجهة الدير الفريق القنوع والمتطور والراضي بالوصول الى المربع الذهبي بعد معاناة كبيرة في الموسم الفائت بين المراكز المتأخرة . نتمنى مشاهدة مباراة كبيرة تليق ومكانة النجمة والاهلي الكبيرة وان تكون الجماهير الفاكهة والروح الرياضية تكون السائدة .
مشاركة :