أوضحت صحة عسير، في بيان تلقت “الرياض” نسخة منه، أنه إشارة إلى المقطع المنشور والمتداول بوسائل التواصل الاجتماعي والذي يظهر فيه وصول إحدى المركبات إلى طوارئ مستشفى خميس مشيط العام وادعاء البعض خلال المقطع بوجود تأخر في نقل المصابين لداخل الطوارئ. وأضافت في البيان: نوضح للجميع، أنه قد وصلت السيارة المذكورة لبوابة الطوارئ الساعة 3:55 عصر اليوم السبت بها مصابين اثنين، في العقد الثاني من العمر. وعند وصول المركبة قام الطبيب المختص بمعاينة الإصابات في المركبة التي كانت تقل المصابين، ومن ثم قام الفريق الطبي بإحضار الألواح الصلبة المخصصة للنقل السليم لمثل هذه الإصابات، ومن ثم أشرف الأطباء والفريق الطبي المختص، على نقل الحالتين من المركبة وحتى غرفة الطوارئ، وتم عمل الإسعافات الأولية اللازمة بالطوارئ وخياطة الجروح وعمل الأشعة والفحوصات الطبية واستكمال الاجراءات اللازمة، واتضح أنهم يعانون من كسور بعظام الفخذ وتم تنويمهم بقسم الجراحة رجال، وحالتهم مستقرة حتى الآن. واستغرقت عملية الإسعاف منذ وصول المركبة حتى تنويم المصابين في أسرة قسم الطوارئ وقت وجيز جداً علماً أن أقسام الطوارئ مراقبة بالكاميرات التي وثقت ذلك ، وقد اطمئن سعادة مدير عام الشؤون الصحية بعسير الدكتور محمد بن علي الهبدان على صحة المصابين والخدمة الطبية التي تم تقديمها خلال اتصال هاتفي أجراه سعادته بوالد المصابين ، من جانبه أشاد والد المصابين “في رسالة خطية” بالخدمة الطبية التي تم تقديمها لأبنائه، مؤكدا في الوقت ذاته أنه تم تقديم الخدمة لأبنائه في وقت قياسي، مقدما شكره للفريق الطبي الذي باشر الحالة. وأهابت صحة عسير بالجميع إبلاغ الجهات المختصة لنقل المصابين وعدم نقلهم بطرق قد تؤدي لحدوث مضاعفات لديهم، كما أن إدارة المستشفى نسقت مع الجهات الرسمية ذات الاختصاص بشأن ما تم من مخالفات من أهمها انتهاك خصوصية المرضى.
مشاركة :