ستتبع مراسم زفاف الأمير هاري والممثلة الأميركية ميغان ماركل في أيار (مايو) المقبل، تقاليد ملكية عمرها نحو قرن، وأهمها إهداء العروس خاتم الزواج المصنّع من الذهب الويلزي النادر. وقد استخدم أعضاء العائلة المالكة الذهب في صناعة خواتم الزواج منذ زواج الملكة الأم من دوق يورك في 26 نيسان (أبريل) 1923. واتبع التقليد ذاته عام 1947 عند زواج الأمير فيليب والملكة إليزابيث الثانية، حتى أصبح عادة تتبع في كل الزيجات الملكية. ووفق صاغة منجم كولغو، فإن خاتم زواج الملكة صُنع من كتلة من الذهب الويلزي الخالص المستخرج من منجم كولغو سانت ديفيد الذي توقف عن العمل. وكذلك الحال بالنسبة إلى الأميرة مارغريت والأميرة أنّا والأميرة ديانا والأمير تشارلز ودوقة كورنوول، وجميعهم استخدموا الذهب نفسه في خواتم زواجهم. واستخدم الذهب الويلزي أيضاً لتصنيع خاتم كايت ميدلتون عند زفافها الأمير وليام عام 2011. ومن المقرر أن يصنع خاتم ماركل في دار «وارتسكي» في لندن، ويعتقد أن لونه سيكون ذهبياً خافتاً ليتماشى مع خاتم الخطوبة الذي صممه الأمير هاري. وبعد إعلان خطوبة الأمير هاري وماركل، كان خاتم الخطوبة المصنوع من ماسة كبيرة من الأمور اللافتة. وصنع هذا الخاتم خصيصاً لماركل، ويتألف من ماسة كبيرة مستخرجة من بوتسوانا، وحجرين صغيرين من مجموعة مجوهرات خاصة بالأميرة الراحلة ديانا، وقد بلغت كلفته 50 ألف جنيه إسترليني.
مشاركة :