ما زالت قضية الفتاة طيف المعنفة (16 عاماً) تثير اهتمام وتساؤلات نشطاء التواصل الاجتماعي. واعتبر رواد مواقع التواصل أنه من غير الصحيح إعادة الفتاة المعنفة إلى والدها بعد أن عنفها. وعبر وسم #أنقذوا_طيف_المعنفة، جاءت العديد من الانتقادات التي طالبت بضرورة وجود حماية للأطفال من أولياء الأمور إذا كانوا سبب تعنيفهم، وعدم إعادة الأطفال المعنفين إلى أسرهم، حتى لو جرى كتابة تعهد بعدم تكرار فعلتهم. وغردت والدة "طيف" على حسابها في #تويتر الذي حمل اسم (أين ابنتي) بقولها: "أنقذوا طيف ابنتي المختفية بعد خروجها من دار الحماية وتعهد والدها"، كما أكدت عبر تغريدات متعددة بأن هناك انتقادات من أقارب الطفلة المعنفة وكلام جارح واتهامات غير صحيحة واتصالات مزعجة". وأضافت: "كل هذا لن يوقفني عن البحث عن ابنتي، وسأبحث عنها ما دام قلبي ينبض باسمها، وطالما أننا ببلاد الحرمين ليس هناك مستحيل". كما غرد المحامي "عبد الرحمن اللاحم:" كل يوم قصة مؤلمة من تعنيف الأطفال، وهناك عشرات القصص مدفونة خلف الأبواب المغلقة، وطريق حل كل قضية تطلع للإعلام، فلابد من حلول جذرية تبدأ بقانون صارم وتنتهي بعقوبة قوية لأجل أن يفكر المُعنف مليار مرة قبل أن يرفع يده". من جهته، كشف المتحدث الإعلامي لشرطة #المنطقة_الشرقية تفاصيل ما جرى تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي حول وسم يحمل عنوان #أنقذوا_طيف، حيث تواردت الأخبار عن تعرض فتاة بمدينة صفوى - شرق السعودية - للتعنيف من قبل والدها. وأضاف أنه وبعد التحقق من الموضوع تبين أن والد الفتاة سبق وأن أبلغ مركز شرطة صفوى بمحافظة القطيف عن تغيب ابنته البالغة من العمر 16 عاماً، وتم ضبط البلاغ. كذلك تم استكمال إجراءات الاستدلال والتحقق الأولية، واتضح وجود مشاكل عائلية، وجرى إحالة القضية لفرع النيابة العامة بالمنطقة، وإشعار وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بحكم الاختصاص، منوها بأن القضية محل اهتمام ومتابعة من قبل الجهات المعنية.
مشاركة :