الأميرة عادلة بنت عبدالله تدشن موقع «قضايا وطنية» الإلكتروني وتكرم المؤسسين

  • 3/25/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دشنت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز موقع مجموعة «قضايا وطنية» الإلكتروني بحضور صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد، ورئيسة اللجنة الاجتماعية للمرأة والطفل الأميرة فهدة بنت حسين العذل، وذلك في قاعة أكاديمية الفيصل بالرياض. وبدئ حفل التدشين بعرض فيلم تعريفي بمجموعة «قضايا وطنية» ومنجزاتها منذ فترة انطلاقها، والدور الذى تقوم به، ثم ألقى مؤسس المجموعة المستشار الإعلامي خالد بن عبد المحسن التويجري كلمة أوضح فيها أن المجموعة تضم نخبة مميزة من أبناء وبنات الوطن، حرصت على التحول من عالم الافتراضية إلى الواقعية، من خلال طرح وتنفيذ مبادرات تنموية. وبين التويجري أن عدد الأعضاء المنتسبين إلى المجموعة تجاوز الـ230 عضواً أكاديمياً، وأن فريق العمل وضع إستراتيجية ومنهجاً للمجموعة، لتكون مجموعة ذات نهج واضح ومحدد، هدفها دعم المناشط والمشاريع بالأفكار الجديدة، وفتح آفاق جديدة من الأفكار والمبادرات، والعمل على تقوية أواصر الترابط والتبادل الثقافي، وتعزيز اللحمة الوطنية، والخروج بتوصيات ورؤى تخدم الوطن. وأشار إلى أن المجموعة شكلت لجاناً استشارية وعلمية، وإعلامية، وناقشت خلال مسيرتها أكثر من 71 قضية من قضايا المجتمع المهمة، وأقامت أكثر من 130 ندوة علمية خرجت بتوصيات مهمة، مشيراً إلى أن المجموعة وضعت خطط عمل كاملة وفق مؤشرات قياس تقيس كل مرحلة بصورة دقيقة. بعد ذلك ألقت رئيسة اللجنة العلمية في المجموعة الأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد بن محمد كلمة قالت فيها: بعد التعرف على لائحة «مجموعة قضايا وطنية» وعلى خطتها الإستراتيجية ورسالتها ورؤيتها وأهدافها، والاطلاع على بعض الندوات التي نظمتها، والموضوعات الوطنية المهمة التي ناقشتها، من قبل بعض الشخصيات العلمية والعلماء والخبراء، أيقنت أنها مجموعة ملتزمة بكثير من ضوابط العمل المؤسساتي، والانضمام إليها عمل وطني، وخدمة اجتماعية تطوعية. وأضافت أن المجموعة تناولت في نقاشاتها العديد من القضايا الوطنية المهمة، وذلك بفضل حسن إدارة مؤسس المجموعة، والحرص على المتابعة، ووضوح آليات التنفيذ. ثم ألقى الدكتور عبدالله الخضيري كلمة المجموعة عبر فيها عن شكره لراعية الحفل وأصحاب وصاحبات السمو على المشاركة والدعم، معرباً عن شكره للمؤسس ورئيسة اللجنة العلمية.

مشاركة :