الشارقة تحتفي بوفود ملتقى الشارقة للأطفال العرب الـ13

  • 3/25/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

وصلت إلى إمارة الشارقة بدولة الإمارات الوفود المشاركة في ملتقى الشارقة للأطفال العرب الـ 13 الذي يقام تحت رعاية حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، ومن تنظيم أطفال الشارقة التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين. وتمثل الوفود المشاركة في فعاليات الملتقى المستمرة من 24 إلى 28 مارس الجاري 10 دول عربية هي مملكة البحرين، ودولة الكويت، والمملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، ودولة فلسطين، وجمهورية القمر المتحدة، وجمهورية مصر العربية، والجمهورية السودانية، والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الإمارات العربية المتحدة. ويضم كل وفد من الوفود التي يترأسها مشرفون متخصصون 4 أطفال من الجنسين استحقوا المشاركة لاستيفائهم الشروط والمعايير التي وضعتها اللجنة لاختيار المشاركين وأبرزها: الثقافة العامة ومهارة التحدث والتعبير بطلاقة، ومراعاة آداب الحوار. ويصل مجموع عدد الأطفال ما يقارب 128 طفلًا وطفلة منهم 84 طفلًا من مختلف المناطق التعليمية بدولة الإمارات ومراكز الأطفال بالشارقة ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية إلى جانب جمعية مرشدات الإمارات.وانطلقت في اليوم الأول 5 ورش عمل بهدف التعارف بين الأطفال وتم تنظيمها لتنمية روح العمل الجماعي لدى الأطفال ولتعميق الروابط بين الوفود المشاركة، مثل ورشة التعبير الإبداعي وورشة عمل يعبر فيها الأطفال عن أفكارهم ومشاعرهم عن طريق الفن، وورشة تفاعلية، بالإضافة إلى تحدي ملتقى الأطفال العرب الذي سيستمر طوال أيام الفعاليات من خلال منصة سيبو: وهي قصة رحلة تعلم وتعارف واستمتاع على أرض الشارقة ترتبط بها فرق الأطفال طوال أيام فعاليات الملتقى بحيث توجه لهم أسئلة يوميًا عن برنامج كل يوم. وقالت عائشة علي الكعبي، مدير أطفال الشارقة بالوكالة، رئيسة اللجنة العليا المنظمة للملتقى: " شعرنا من لحظة وصول الأطفال أرض الشارقة أنهم متحمسون جدًا للمشاركة في الملتقى واستطاعوا بسرعة وسهولة التواصل مع أشقائهم العرب من الدول الأخرى، خاصة خلال الفعاليات التي تم تنظيمها لهم استعدادًا للافتتاح الرسمي وتشمل 5 ورش في الرسم وبناء الفريق والتعبير والمسابقات والأنشطة. إن هذه الروح الإيجابية هي التي نعول عليها لضمان نجاح الملتقى وتحقيق أهدافه، فالعمل الجماعي والتعاون والانفتاح على الخبرات المختلفة هي السلوكيات التي نريد أن يمتلكها الأطفال العرب من أجل أن يكونوا قادة حقيقيين ومساهمين في التنمية المستدامة".

مشاركة :