نعت حركة فتح، اليوم السبت، الفنانة الفلسطينية الكبيرة ريم بنا التي رحلت فجر اليوم السبت، بعد صراع مع المرض، لتترك للشعب الفلسطيني والفن العربي والإنساني إرثًا غنيًا سيظل باقيًا وخالدًا. وقالت "فتح" في بيان لمفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية: "لقد غنت ريم للبلاد وللحرية وللحلم وللأمل، غنت لفلسطين ولشعبها ولآلامه وعذاباته وتطلعاته، وكانت خير سفير لشعبنا في عالم الفن والأغنية الملتزمة القادرة على التعبير الصادق عن اختلاجات الروح الفلسطينية. وأضافت: "برحيل ريما بنا خسرت فلسطين فنانة عظيمة نذرت نفسها حتى تعلي صوت فلسطين وتسمعه للعالم. ووهبت نفسها لقضية شعبها عبر الكلمة والصوت، مؤكدة أن الفن أيضًا أداة من أدوات النضال التحرري". ودعت الحركة في هذا المقام، للحفاظ على تراث ريم بنا وتعميمه من أجل أن يظل صوت فلسطين مسموعًا، الصوت الذي أدمى القلوب وأبكى العيون ورسم الشموع التي تضيء الطريق نحو الحلم الفلسطيني الخالد. الحلم الذي آمنت به ريم واعتبرت أن حياتها رحلة في البحث عنه.