نفت حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي استخدام شركة "كامبردج أناليتيكا" لتحليل البيانات والضالعة في فضيحة تسريب بيانات ملايين المستخدمين لشركة فيسبوك في حملة الاستفتاء الذي جرى على خروج بريطانيا من عضوية الاتحاد.وقال رئيس الحملة ريتشارد تيس في تصريحات إذاعية إن حملته لم تعين الشركة البريطانية لتنفيذ أي عمل لها بعد أن اختيرت حملة "صوت للخروج" كحملة رسمية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.كان الرئيس السابق لشركة "كامبردج أناليتيكا" قد تم تصويره في أكثر من مناسبة بصحبة قيادات الحملة في نوفمبر عام 2015، حيث ادعى بأن الشركة ضللت الرأي العام والنواب بشأن العمل الذي أجرته.وتواجه الشركة البريطانية، اتهامات باستخدام معلومات شخصية للغاية حول المستخدمين في "فيسبوك"، دون إذنهم. وأجرت "القناة الرابعة" البريطانية، سلسلة من التحقيقات الصحافية، التي نُشرت في وقت لاحق من ذات الشهر، كشفت عن أن البيانات استخدمت لصالح حملة الانتخابات الرئاسية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في عام 2016.وظهر في هذه التحقيقات، الرئيس التنفيذي للشركة، وهو يتفاخر "بدورها الكبير في التأثير على الانتخابات الأميركية".