ذكر السفير الروسي في صربيا، ألكسندر تشيبورين أن الدبلوماسيين الغربيين لم يحضروا مراسم تخليد ذكرى ضحايا قصف حلف شمال الأطلسي "الناتو" على يوغوسلافيا السابقة، التي تُعرف باسم حرب كوسوفا.ونقلت وكالة أنباء تاس الروسية عن تشيبورين قوله للمراسلين الروس :" حرصت على المشاركة في مراسم تخليد ذكرى ضحايا القصف الذي شنه الناتو"، مشيرا إلى الدبلوماسيين الغربيين، لم يكلفوا نفسهم عناء حضور هذه الذكرى.وأضاف الدبلوماسي الروسي :" من الواضح أن الدبلوماسيين لا يشعرون بالندم تجاه هذه العملية، يبدو أن الصرب لا يُعدوا أُناسا بالنسبة لهم، والأكثر من ذلك، إنهم يستمروا في تعليمنا ماهية الإنسانية".وأجاب السفير الروسي، على سؤال مراسل "تاس" عما إذا كانت المزاعم الموجهة ضد روسيا بخصوص حادث (سيرجي سكريبال)، ذات صلة بالذكرى السنوية لقصف الناتو، قائلا " هذه الاتهامات باطلة كليا".وكان السفير البريطاني في صربيا، دنيس كييف، كتب في وقت سابق في مقالة له بصحيفة "بولتيكا دايلي" الصربية: "إن جميع أدلة التحقيق تشير بشكل حاسم إلى أن روسيا هي الجاني في حادث (تسميم الجاسوس الروسي السابق)، سيرجي سكريبال".ومن جهته، شكر الرئيس الصربي، ألكسندر فوسيتش، في وقت سابق، الدبلوماسيين الأجانب الذين حضروا مراسم الاحتفال. وفي الوقت ذاته، رفض السفير الأمريكي في صربيا، كايل سكوت، الإجابة عن أية تساؤلات من قبِل الصحفيين الصرب تتعلق عما إذا كانت واشنطن قد شاركت في قصف يوغوسلافيا من عدمه.