الميناء فرصة لجمهورية الكونغو لربطها بخطوط التجارة العالمية ويوفر نفاذا إلى أسواق عالمية واسعة كما يقلل اعتمادها على موانئ الدول المجاورة. وقال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة "موانئ دبي العالمية" في البيان "سيكون للاستثمار في تطوير هذا الميناء تأثير رئيسي على التجارة في البلاد مع تحقيق وفورات كبيرة في تكاليف ووقت انتقال البضائع ووصولها إلى الأسواق، حيث سيجذب عددا أكبر من سفن الحاويات العملاقة من آسيا وأوروبا مباشرة إلى الميناء، ما يحفز نمو البلاد واقتصاد المنطقة". وتعتمد جمهورية الكونغو الديمقراطية بشدة على واردات الغذاء والسلع المصنعة، بينما تصدر السلع الأولية ومن بينها النحاس والكوبلت والذهب والنفط. وموانئ دبي العالمية تعد من أكبر مشغلي المواني في العالم، وتضم محفظة أعمالها أكثر من 77 محطة بحرية موزعة على ست قارات بما في ذلك المشاريع الجديدة قيد الإنجاز في كل من الهند وأفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط.