بلدة نيجيرية تنتظر الافراج عن فتاة مسيحية محتجزة لدى بوكو حرام

  • 3/25/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

كانو (نيجيريا) (أ ف ب) - يأمل سكان بلدة دابشي النيجيرية يأملون في ان تفرج جماعة بوكو حرام عن آخر فتاة محتجزة لديها على اثر معلومات مشجعة من السلطات بعدما اطلق الناشطون سراح اكثر من مئة شابة. وقالت زميلات المسيحية ليا شاريبو اللواتي افرج عنهن انها لا تزال محتجزة لانها رفضت اعتناق الاسلام. وقال كاشالا بوكار والد احدى الفتيات اللواتي اطلق سراحهن لوكالة فرانس برس مساء السبت في اتصال هاتفي من البلدة شمال شرق ولاية يوبي "هناك ترقب كبير في البلدة بعد ورود معلومات عن انه سيفرج عن آخر فتاة محتجزة". واضاف بوكار وهو المتحدث باسم اتحاد اهالي المخطوفات "قيل لنا انها في طريقها الى البلدة". وطلبت السلطات من اصحاب المتاجر اغلاقها السبت بانتظار وصولها. وقال قائد الشرطة الوطنية ابراهيم ادريس للصحافيين السبت في ميداغوري عاصمة ولاية بورنو انه "قد يفرج عن الفتاة اليوم". واضاف انه الغى زيارة لدابشي تفاديا لاي "عقبة امنية" قبل وصول ليا دون مزيد من التفاصيل. والاربعاء افرج عن 105 من التلميذات ال111 اللواتي خطفن في 19 شباط/فبراير من مدرستهن الداخلية في دابشي ما طرح تساؤلات حول احتمال دفع فدية. ونقل افراد من بوكو حرام الفتيات في تسع شاحنات الى المدرسة. - "معنويات عالية" - وفقا لشهود اتصلت بهم فرانس برس، احتجزت الفتيات على جزيرة على بحيرة تشاد تعد معقلا للمقاتلين الذين بايعوا فصيلا لبوكو حرام يتزعمه ابو مصعب البرناوي. وتوفيت خمس فتيات انثاء احتجازهن. والسبت انسحب جنود انتشروا في دابشي من الحواجز في المدنية ما اعطى الامل بعودة ليا الوشيك. وقال تيجاني غوني احد السكان "نعتقد ان نبأ الافراج عن الفتاة صحيح لان سلوك عناصر الامن والشرطة والجيش يشير الى ذلك". واضاف ان "المعنويات مرتفعة جدا في المدينة التي تشهد حالة ترقب". وقال احد سكان دابشي ان "الانسحاب المفاجىء للجنود من الحواجز علامة واضحة على قدوم الفتاة". ووعد الرئيس محمد بخاري على تويتر بانه "لن يوفر جهدا للتأكد من عودة ليا سالمة". وأعادت حادثة الخطف في دابشي في 19 شباط/فبراير إلى الأذهان حادثة مماثلة وقعت في شيبوك في نيسان/ابريل 2014 عندما خطفت أكثر من مئتي فتاة. في حين افرج عن عدد من فتيات شيبوك لقاء فدية والافراج عن قادة من بوكو حرام لا تزال 122 فتاة رهائن. وتستخدم بوكو حرام الخطف سلاحا في التمرد الذي تخوضه منذ تسع سنوات تقريبا والذي أدى إلى مقتل 20 الف شخص على الاقل وتشريد أكثر من مليونين منذ 2009. وفي حين تم استعادة مناطق واسعة في نيجيريا من الجهاديين خلال الهجوم الذي شنه بخاري في 2015 لا تزال الجماعة تشن هجمات دامية على اهداف عسكرية ومدنية. © 2018 AFP

مشاركة :