رام الله 08 رجب 1439 هـ الموافق 25 مارس 2018 م واس قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية "إن إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على منع مواطنين فلسطينيين ومتضامنين من زراعة أشجار الزيتون في أراضٍ مهددة بالاستيلاء عليها في قرية "التواني" جنوب الخليل، هو حلقة جديدة من حلقات الحرب التي تشنها سلطات الاحتلال على شجرة الزيتون، وغيرها من الأشجار الفلسطينية في طول البلاد وعرضها". وتساءلت الوزارة في بيان اليوم، هل زراعة أشجار الزيتون مبرر لهذه الهجمة الفاشية لجيش الاحتلال الاسرائيلي؟ وهل باتت شجرة الزيتون تُرهب هذا المحتل وترعبه؟ أم هي الأرض الفلسطينية التي وضع زعماء الحركة الصهيونية أعينهم عليها منذ نهاية القرن قبل الماضي؟ أم هل السبب في ذلك يعود لاستراتيجية المكان جنوب جبل الخليل، حيث الإطلالة الخلابة والمكان الاستراتيجي؟! كما تساءلت، أين هي الدول والحكومات التي تدعي العدالة والقانون؟ أين هي الأحزاب التي تدافع عن الحقوق والمبادئ الانسانية؟ أين هي مؤسسات المجتمع المدني التي تصرخ دوماً دفاعاً عن تلك الحقوق؟ وأين هي أصوات وتغريدات وكتابات ناشطي وسائل التواصل الاجتماعي من هذه الجريمة؟! فهل يُعقل أن يتم منع المواطنين من زراعة أشجار الزيتون أو غيرها في أرضهم؟! وأشارت إلى أن الدول الغربية قبل أيام قليلة أثبتت أنها تعتمد ازدواجية المعايير في تعاطيها وتعاملها مع القضية ذاتها، بتصويتها ضد قرارات مجلس حقوق الإنسان المطالبة بمساءلة ومحاسبة إسرائيل كقوة احتلال على جرائمه، خاصة أنها لا تنفك تطالب بذات المساءلة والمحاسبة في بقية مناطق العالم وبقاعه المختلفة، وتنبري لتعلن الحرب عندما يتم قطع شجرة أو اعتداء على أرض مواطنيها، بينما تصمت ولا تُحرك ساكناً عندما تقوم اسرائيل كقوة احتلال بجيشها ومستوطنيها بالاعتداء على أراضي المواطنين الفلسطينيين، واقتلاع وتجريف الآلاف من الأشجار. // انتهى // 16:46ت م www.spa.gov.sa/1744036
مشاركة :