•• ظهر في الآونة الأخيرة ما يسمى تعطيل صفقات الأهلي في الساعات الأخيرة دون أن نعرف من يقف وراء هذا العمل وإن كنت أراه أمرا عاديا في ظل قناعات الأهلاويين أن المسألة عادية ولا يمكن أن تربط بناد أو بطل خفي أو مخرب. •• أنحاز إلى حد كبير إلى صوت العقل الأهلاوي والذي يحسن الظن كثيرا في وسط رياضي مبني على الحب والاحترام المتبادل بين منسوبيه، ولكن! •• دعوني في هذا الجانب أستدعي حالات وشواهد ماثلة أمامنا معنية بتعطيل أو عدم نجاح المفاوض الأهلاوي من تجاوز الأمتار الأخيرة في ماراثون وقع أو لم يوقع وفي النهاية اعتذر. •• تذكرون جيدا ما قبل إتمام صفقة موراليس وما صاحب الصفقات التي سبقتها من تعطيل ومن ابتزاز من موراليس ووكيل أعماله ولاسيما أن التوقيع لم يتم إلا قبل انتهاء فترة انتهاء التسجيل في الاحتراف بساعات. •• وقبل ذلك اسم واسم واسم ثالث محليا وخارجيا شابها كثير من سيناريوهات فيها من الحبكة الدرامية ما يستوجب البحث وراءها لمعرفة من يقف وراء هذا العمل اللا أخلاقي وأقول اللا أخلاقي إن صدق اجتهادي. •• ولكم أن تمعنوا النظر في ما حدث قبل جاروليم من اعتذارات مدربين وما حدث من جاروليم بعد نجاحه مع الأهلي. •• ولعلكم تذكرون الحالة التي مرت بها مراحل التفاوض مع برونو سيزار والتي مرت بعدة منعطفات إلى أن انتهت بسلام! •• قلب الأسد بالمينو أنهى ارتباطه مع الأهلي وسط ظروف غامضة بحجة المال وبعد توفيره أبدى رغبته في الذهاب إلى أوروبا ثم بعد أن انكشفت كذبة أوروبا اتجه للأرجنتين بل إن ثمة من قال لي إن اللاعب بعد أن رفع الأهلي شكواه عرض العودة أو هكذا فهمت. •• والآن جاءت حكاية أخرى معنية ببدر المطوع والتي فيها برز الوجه الآخر للتخريب أو التعطيل في أبشع صوره. •• اتفاق وتحويل قيمة الصفقة ثم يعلن اللاعب في تويتر عدم رغبته لظرف يرتبط بعمله أو مرتبه وعندها قلت بعد هذا هل يحسن الأهلاويون الظن أم يبحثون عن من جندوا أنفسهم لهذا العمل الجبان! •• هذه الاستنتاجات قد تقبل وقد توضع من الرافضين لها تحت عنوان كفاية خيال كفاية مؤامرات وسأظل متمسكا برأيي أو قراءتي أو استنتاجي حتى تظهر الحقيقة. •• ولابد في هذا السياق أن أشير إلى أن الأهلي قد يكون النادي الوحيد أو من بين أندية قليلة سمعتها في سوق الاحتراف محليا وخارجيا من حيث قضايا مالية وإخلال بعقود راقية جدا وعالية ورفيعة جدا، أي أن ملفاته بيضاء خالية من أي سواد. •• فمن غير المنطق أن مثل هذه المواقف تصنعها الصدفة. •• ومن غير المعقول أن يتعاطى الأهلي مع هذا التعطيل أو حسب نظرتي له «التخريب» بحسن نية. •• أتمنى أن أقتنع وأقنعكم معي أن المسألة عادية ولعبت الصدفة دورا فيها. •• وبعد كل هذا أتمنى أن يكون استنتاجي مجرد خيال كاتب لكي أقول بعد أن تظهر الحقيقة حقيقة خطأي إن بعض الظن إثم. •• أيها الغائب عن عيني الحاضر في قلبي كل عام وأنت بخير!
مشاركة :