أكدت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، أن هناك إجراءات تأمين خاصة في محافظة سيناء خلال الانتخابات الرئاسية، وخطة تأمينية بالتنسيق مع القوات المسلحة ووزارة الداخلية بداية من تأمين مقرات اللجان والأوراق الانتخابية والقضاة المشرفين طوال أيام الانتخابات التي تبدأ غدا.وقال المستشار محمود الشريف نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إن الهيئة تلقت العديد من الطلبات من القضاة بجميع الهيئات القضائية المختلفة، أعربوا عن رغبتهم في الإشراف على الانتخابات بشمال سيناء، في ظل ما تقوم به القوات المسلحة والشرطة في العملية الشاملة سيناء 2018 للقضاء على الإرهاب.وأضاف "الشريف"، أن القضاة تسابقوا فيما بينهم من أجل نيل شرف الإشراف على الانتخابات الرئاسية فى شمال سيناء، و لم ينتظروا توزيع الهيئة الوطنية لهم على اللجان، وإنما تقدموا بطلبات يبدون فيها رغبتهم بالإشراف على الانتخابات في سيناء، مضيفًا أنهم طالبوا بذلك أسوة بما يقوم به رجال القوات المسلحة والشرطة من جهود لمحاربة الإرهاب في سيناء.وأكد المتحدث الرسمي باسم الهيئة، أن عدد الطلبات كان كثيرًا بما يؤكد رغبتهم ومدى إيمان قضاة مصر بأداء رسالتهم وحبهم لوطنهم، ويعكس أيضًا مدى ثقة الشعب المصرى فى قضاة مصر، الذين يصرون أن يكونوا جنبًا إلى جنب مع كل مؤسسات الدولة، فى الإشراف على الانتخابات، وتطهير مصر من الإرهاب.وأوضح الشريف، أن قضاة مصر لا يخشون إلا الله، وأن إشرافهم على اللجان الانتخابية بشمال سيناء بمثابة رسالة قوية للإرهاب بأن القضاة فى خندق واحد مع مؤسسات الدولة فى حربها على الإرهاب.وأكد أن القضاة لهم دور بارز فى العملية الانتخابية، فهم الأساس والعمود الفقرى لها، باعتبار أن هناك قاضيًا على كل صندوق، ورغم ما تحمله المهمة من مشقة، حيث تجرى عملية الاقتراع على 3 أيام، لكن إيمانًا منهم برسالتهم واعتزازهم بثقة الشعب المصرى بهم، يجعلهم فى طليعة الذين يدافعون عن الوطن ويبذلون الغالي والنفيس لكى تخرج هذه الانتخابات بشكل يليق بمصر والشعب المصري.وفي ذات السياق، قال المستشار محمد عبدالمحسن، رئيس نادى قضاة مصر، على دورهم المهم في الإشراف علي الانتخابات.وقال عبد المحسن، إن الشعب المصري يثق في قضاته وفي نزاهتهم واستقلالهم، مضيفًا أنه على يقين من أن قضاة مصر على قدر المسئولية الوطنية، ومن الكياسة بمكان يسمح لهم بحسن تقدير المواقف واتباع ما يلزم لحفظ هيبتهم وكرامتهم.
مشاركة :