دشن وكيل وزارة الصحة للصحة العامة الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله بن سعيد، مساء أمس الاول فعاليات اليوم العالمي للسكري 2014م، الذي تنظمه وزارة الصحة ممثلة في البرنامج الوطني لمكافحة داء السكري، في متنزه الملك عبدالله بالرياض. وأوضح الدكتور بن سعيد في كلمة له خلال حفل التدشين، أن هذه الفعاليات تأتي تأكيدا على الشراكة المجتمعية التي يعقدها البرنامج الوطني لمكافحة داء السكري من خلال تبنّي مقترحات توعوية كمقترح منظمة الصحة العالمية المعني بمكرض السكري، لتؤدي - بإذن الله - إلى تفاعل المجتمع معها والحيلولة من الإصابة بالأمراض كمرض السكري وغيره. وأضاف أن السياسة التي تتبعها وزارة الصحة هي عدم الانتظار حتى يصاب الشخص بالمرض ثم يبدأ التعامل معه، بل أن تعمل على اشراك المواطن والمقيم معها بحيث إنه يقي نفسه - بإذن الله - من الإصابة بالأمراض، وفيما إذا أصيب المرض لا سمح فإن الوزارة تقوم بدورها في التعاون معه بالحماية من المضاعفات المرضية وطبعا من أهم الأمراض هو مرض السكر. وتطرق إلى مشكلة الوجبات السريعة التي تسهم في الكثير من الأمراض ومنها السكري ودور الوزارة لمعالجة تلك المشكلة، وقال : نحن نعتمد في هذا الأمر على المواطن والمقيم نفسه بأن يكون هو صاحب القرار مع أبنائه والأب والأم، وعليهم جميعا التوعية بأهمية عدم تناول مثل هذه الوجبات والأغذية بشكل متواصل، وتوضيح الأضرار والمنافع منها، مفيدا أن على مطاعم الوجبات السريعة نفسها مسؤولية بأن تغير في مكونات الأغذية التي تقدمها للمستهلك حتى تتحول إلى أغذية مفيدة للمستفيدين من تلك الأغذية. واشتمل حفل تدشين الفعاليات على كلمة لمديرة البرنامج الوطني لمكافحة داء السكري فاطمة بنت يونس آل صليل، بينت فيها أنه من منطلق توجيهات القيادة الرشيدة بالحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين وتوفير خدمات صحية ووقائية متكاملة لهم، فقد سارعت وزارة الصحة إلى وضع المريض محور اهتمامها، كما اتخذت شعار «المريض أولًا» منطلقًا لخدمة المريض وكسب رضاه، وسخرت إمكاناتها لترسيخ ثقافة احترام المريض وأداء حقوقه وزيادة الاهتمام به من جميع العاملين بالوزارة ومديرياتها ومستشفياتها ومراكزها الصحية. وأضافت : إننا في البرنامج الوطني لمكافحة داء السكري وبمتابعة مباشرة من معالي وزير الصحة المكلف المهندس عادل فقيه، نشارك اليوم دول العالم الاحتفاء باليوم العالمي للسكري تحت شعار «الحياة الصحية والسكري مع التركيز على وجبة الإفطار الصحية، وأن نبدأ بالتغيير من اليوم لمستقبل أفضل بإذن الله.
مشاركة :