الإمارات والكويت بشعار أكون أو لا أكون

  • 11/17/2014
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

تستكمل اليوم منافسات الجولة الثانية من دورة كأس الخليج 22 بالرياض بمباراتي الإمارات حامل اللقب في النسخة السابقة والكويت البطل الذي قبله والذي سجل أول انتصار في الدورة على حساب العراق مساء الجمعة، فيما تعادل الإمارات مع عمان سلبيًا. مباراة الإمارات والكويت لا تقبل أنصاف الحلول بالنسبة للإمارات الذي يحتاج للفوز ليحجز موقعًا له في نصف النهائي، إذ إن التعادل سيدخله حسابات لعل وعسى مع الفرق الأخرى، فيما يحتاج الكويت إلى التعادل لتأكيد الانتقال ورفع رصيده إلى أربع نقاط ولذلك فهو يلعب بارتياح نفسي أكبر من الأبيض الإماراتي الذي سيعمد إلى الضغط الهجومي على الأزرق من الجهة اليمنى التي تعد أكثر نقاط الضعف في الفريق الكويتي من واقع المباراة السابقة، فيما سيواجه ظهيره عبدالعزيز صنقور متاعب كثيرة عندما يواجه الجناح الطلقة في الفريق الكويتي فهد العنزي صاحب هدف الفوز في المباراة السابقة، ولعل مدرب منتخب الكويت فييرا سيعمد إلى إشراك يوسف ناصر من البداية كما حدث في المباراة السابقة مع بدر المطوع في خط المقدمة للضغط على مرمى علي خصيف، فيما سيحتفظ مهدي علي مدرب الإمارات بتشكيلته التي خاض بها مواجهة عمان للتجانس الكبير، ويلعب الأبيض بطريقة 4-2-3-1، حيث يتراجع علي مبخوت إلى الوسط للمساهمة في صناعة اللعب. أما الأزرق فيعتمد على تحركات فهد العنزي في خلخلة الدفاع لفتح ثغرة للمطوع وناصر في الاختراق من العمق وتسجيل الأهداف، كما أن الفريق يملك أكثر من لاعب لتسديد الكرات الثابتة، فيما يعتمد الفريق الإماراتي على عمر عبدالرحمن كورقة وحيدة تقريبًا في هذه المهمة ويقوم إسماعيل الحمادي بدور فهد العنزي في الانطلاقات الجانبية وشرخ خطوط الدفاع. عمان والعراق في المواجهة الثانية بين عمان والعراق ليس أمام أي من الطرفين خيار سوى الفوز والرمي بكل الأوراق في هذه المباراة التي ستختبر بلا شك الحنكة التدريبية للمدربين اللذين لم يتمكنا من خطف النقاط الثلاث في مواجهة المباراة الافتتاحية لهما بسبب الحذر والتوجس من الخسارة المبكرة، ويعد الفريق العماني بقيادة الفرنسي لوغوين أحسن حظًا من العراق كونه خرج بنقطة واحدة من المباراة الأولى، فيما خسر العراق في آخر دقيقة من الوقت الضائع للمباراة، وهذا بلا شك سيرمي بحمل كبير على لاعبي الفريق العراقي المطالبين بالفوز لإبقاء الأمل قائمًا حتى المباراة الأخيرة لأن الخسارة تعني المغادرة من الدور الأول والتعادل يجعل أمله ضعيفًا للغاية، ومع أن الفريقين افتقدا إلى بعض العناصر الفعالة والخبيرة ولا سيما في خط المقدمة إلا أن حسين عزيز، همام فرج، أحمد ياسين في العراق، وقاسم حردان، ومحمد السيابي، عبدالعزيز المقبالي في عمان قدموا أداء ممتازًا وأظهروا مقدرة فائقة في حمل الراية الحمراء لعمان، والبيضاء للعراق في خليجي 22 التي ستشهد مولد نجوم جدد من بينهم هؤلاء الشباب. الفريقان العماني والعراقي معًا يجيدان اللعب على طرفي الملعب بفضل مساندة ظهيري الجنب وتحرك صناع اللعب على الأطراف ومنح حدوث تكتلات أمام المرمى وفق طريقة اللعب 4-2-3-1 التي تعتمد على تحصين الجوانب الدفاعية بخطي دفاع أحدهما متقدم مكون من لاعبي خط الوسط، والآخر متأخر من المدافعين التقليديين، مع محاولة البدء بالهجمة من ملعب الفريق الخصم. المزيد من الصور :

مشاركة :