دبي(الاتحاد) عاقبت محكمة الجنايات في دبي، أمس الصحفي فرانسيس ماثيو، بالسجن لمدة 10 سنوات وأمرت بإبعاده عن أراضي الدولة عقب قضاء ما تقرر بحقه من عقوبة، وذلك بعد أن أدانته بقتل زوجته في يوليو الماضي بضربها على رأسها بمطرقة. وكانت أولى جلسات محاكمة الصحافي البريطاني المدان أواخر سبتمبر الماضي شهدت تطورات حينما أنكر اتهامه بقتل زوجته عمداً، وأبلغ المحكمة بأنه غير مذنب، بيد أن وكيل النيابة الحاضر آنذاك تمسك بالاتهامات المسندة للصحافي، وكشف عن تفاصيل الساعات الأخيرة أنه قتل زوجته عمداً مع سبق الإصرار بعد نشوب خلافات بينهما حينما استل مطرقة وعاجلها بضربتين على جبهتها أثناء استعدادها للنوم. وطالبت النيابة العامة منذ الجلسة الأولى لمحاكمة الصحافي المدان بإنزال عقوبة الإعدام بحقه طبقاً للبند الأول والثاني من المادة 332 في قانون العقوبات الاتحادي، بيد أن محامي الدفاع أعلن عن تنازل بعض أولياء الدم من ورثة الضحية عن حقوقهم.