ناصر بن حمد: نرتكز على دعم واهتمام الملك لإنجاح دورة ناصر11

  • 3/25/2018
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

- الدورة بدأت بكرة القدم وأصبحت متكاملة ومشروعاً وطنياً - قطار التطوير يسير على السكة الصحيحة ولن يتوقف-النسخة الثامنة والتاسعة شكلت نقلة نوعية.. والعاشرة نقلتنا للعالمية - ناصر11.. مسابقات رياضية .. ودورات تدريبية وتراثية.. واستقطاب عربياعتمد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية ، اللجنة المنظمة العليا لدورة سموه للألعاب الرياضية "ناصر11" وذلك برئاسة مدير المكتب الإعلامي و مركز المعلومات لسموه توفيق الصالحي وتضم في عضويتها كل من: علي الماجد نائباً للرئيس، راشد البوعينين أمين عام الاتحاد البحريني لألعاب القوى مديراً للبطولة،عبدالرضا حقيقي ممثلاً لاتحاد كرة القدم، مريم بوكمال رئيسة القناة الرياضية ممثلة عن القناة الرياضية، طارق العربي مدير إدارة شؤون الأندية في وزارة شؤون الشباب والرياضة ممثلاً عن الوزارة، هشام البلوشي مدير الاتحادات الرياضية في اللجنة الأولمبية ممثلاً عن اللجنة، حسين الدرازي مستشاراً للجنة الإعلامية، مازن أنور رئيساً للجنة الإعلامية، حمد علي حسين رئيساً للجنة المراسم والختام، نيلة المير عضو مجلس الاتحاد البحريني لرفع الأثقال رئيساً للجنة العلاقات العامة، عيسى الذوادي رئيساً للجنة الملاعب والخدمات، يوسف بودهيش رئيساً للجنة تنظيم الملاعب، ومحمد طوق منسقاً عاماً.وبهذه المناسبة أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن دورة سموه للألعاب الرياضية ستكون في نسختها الحادية عشرة مغايرة تماماً من كافة النواحي وستشكل استمراراً للنجاح الباهر الذي حققته الدورة في عقدها الأول "ناصر10" مشيراً سموه إلى أن الدورة تسير في طريق النجاحات والتطور التصاعدي المستمر باعتبارها تمثل مشروعاً وطنياً رياضياً متكاملاً يحمل بين طياته أهدافاً نبيلة على الحركة الرياضية البحرينية. وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في تصريح له بمناسبة قرب انطلاق فعاليات ناصر11 " دعونا نعود للوراء قليلاً لنستذكر الرحلة الأولى لانطلاقة بطولة ناصر بن حمد وتحديداً في العام 2007 عندما انطلقت البطولة الأولى وخصصت في تلك الفترة لكرة القدم بالتحديد وبعد النجاح الباهر الذي تحقق في تلك البطولة وما حظيت به من ردود أفعال إيجابية من قبل منتسبي الحركة الشبابية والرياضية في المملكة قررنا العمل على تطويرها بصورة مستمرة وقدمنا الأفكار التي تتناسب مع أهداف البطولة ورسالتها وقيمها النبيلة مرتكزين على الدعم الكبير والمباشر من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه والذي دائماً ما يؤكد جلالته على أهمية تقديم البرامج والأنشطة الرياضية التي تستنهض همم الشباب البحريني وإمكانياته". وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة " إن المتتبع لمسيرة دورة ناصر بن حمد للألعاب الرياضية يدرك أنها مرت بالعديد من المراحل الفصلية في تاريخها الذي استمر لأكثر من عشر سنوات وتلك المراحل جعلت من الدورة الأكثر شهرة في البحرين والمنطقة باعتبارها تحظى بمشاركة كبيرة وفاعلة من قبل الشباب البحريني الذي وجد فيها الفرصة الكاملة لإبراز إبداعاته ونجوميته في مختلف الألعاب الرياضية بالإضافة إلى كونها شكلت مكاناً رائعاً لاكتشاف المواهب الرياضية وخاصة في كرة القدم فقد أنتجت الدورة نجوماً رائعين انضموا إلى الأندية الوطنية والمنتخبات وكانت لهم صولات وجولات متميزة مع المنتخب وكانوا نجوماً بارزين". وتابع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة " رحلة تطوير دورة ناصر بن حمد للألعاب الرياضية بدأت منذ النسخة الرابعة من الدورة والتي شهدت ظهور منافس خليجي في كرة القدم وهو نادي القادسية السعودي والذي شكلت مشاركته أولى الخطوات التطويرية نحو إبراز الدورة على المستوى الخليجي وكانت تلك المشاركة كفيلة بإثراء منافسات كرة القدم وجعلها أكثر قوة وإثارة وتنافسية الأمر الذي مهد الطريق أمام منافسات كرة القدم لإبراز المزيد من النجوم محلياً وعلى مستوى المنطقة وبالتحديد في المملكة العربية السعودية". وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة " طموحاتنا لم تتوقف عند حد مشاركة الفرق الخليجية في الدورة بل تعدت ذلك للنظر إليها بمنظور أكثر شمولية وأوسع لتكون دورة رياضية حاضنة للعديد من الألعاب الرياضية ولنوسع قاعدة المستفيدين منها وفي النسخة الثامنة بالتحديد تم تغيير المسمى لتصبح دورة ناصر بن حمد للألعاب الرياضية وشكلت نقلة بارزة في مسيرة الدورة واهتماماً أكثر من قبل الجميع لتكون تجمعاً رياضياً وطنياً بارزاً". وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة "واصلنا العمل بكل جد من أجل رؤية المشروع الرياضي الوطني يتطور بكل حرفية ليصبح أشمل وأعم لنصل إلى النسخة التاسعة من الدورة ويتم ضم العديد من الألعاب الفردية فيها وكانت "ناصر9" مكاناً للتنافس في الألعاب الفردية وخرجت نجوماً بارزين كان لهم شرف الانضمام إلى الأندية الوطنية والمنتخبات وتمثيل المملكة خير تمثيل". وبين سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة " العقد الأول من الدورة "ناصر10" كان أكثر شمولية من حيث المسابقات التي قدمت للشباب البحريني وشكلت هذه النسخة مهرجانات رياضية واسعة وكبيرة مع العديد من الألعاب الرياضية والفردية التي حظيت بمشاركة شبابية واسعة علاوة على تنظيم دورة رياضية مؤهلة إلى نهائيات كأس العالم وهي بطولة حمد ومحمد بن ناصر الوطنية لخماسيات كرة القدم والمؤهلة إلى بطولة العالم والتي شكلت نقلة نوعية بارزة في جعل الدورة أكثر نشاطات وتحويلها إلى دولية باستقطاب عدد من المباريات المؤهلة إلى البطولات العالمية". وتابع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة " وصلنا إلى النسخة الحادية عشرة من الدورة بعد سنوات طويلة من البذل والعطاء والتطوير المستمر وطموحاتنا لا تقف عند حد معين وسنسعى إلى تطوير الدورة بصورة مستمرة وستكون هذه النسخة مليئة بالبرامج والأنشطة والمسابقات المتنوعة التي ستجعل من الدورة مكاناً لاستقطاب الشباب البحريني لإظهار إبداعاتهم وقدراتهم في مختلف المجالات". ونوه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة " هنالك أسباب عديدة جعلت من دورة ناصر بن حمد تحقق نجاحاً منقطع النظير وانتشاراً واسعاً في البحرين وعلى مستوى المنطقة يأتي في مقدمة هذه الأسباب دعم حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه للدورة واهتمام جلالته المباشر بها ثم دعم الشركات الراعية لها على مدار أكثر من عشر سنوات الأمر الذي أكد مدى تفاعل القطاع الخاص مع المبادرات التي تقدم للحركة الشبابية والرياضية وسياسته الحكيمة تجاه الشباب البحريني علاوة على التكاتف الوطني من قبل مختلف الجهات الحكومية والخاصة بالإضافة إلى الدعم الإعلامي الذي نقل الوجه المشرق عن الدورة وقام بتغطية فعالياتها بشكل رائع يتناسب مع أهدافها الوطنية والاستراتيجية على الرياضة البحرينية". وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة " لقد وجهنا اللجنة المنظمة العليا بضرورة تقديم برامج رياضية متنوعة في النسخة الحادية عشرة من الدورة لضمان مشاركة أكبر عدد من الشباب البحريني بالإضافة الى تقديم الدورات التدريبية المتميزة التي تستهدف صناعة قيادات وطنية شابة وصقل مهارات الشباب البحريني في العديد من المجالات وضم مسابقات تراثية بالإضافة إلى استقطاب عربي الأمر الذي سيشكل نمطاً جديداً في الدورة ويضمن لها تفاعلاً أكبر وأوسع".

مشاركة :