الشارقة (الاتحاد) تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، يشهد سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد ونائب حاكم الشارقة رئيس مجلس أكاديمية العلوم الشرطية، مساء اليوم الاثنين حفل تخريج الدفعة الـ 18 من الطلبة الضباط، وذلك بحضور عدد من سمو الشيوخ ومعالي الوزراء وأعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي وقادة الشرطة ومديري الدوائر والمؤسسات الحكومية ورؤساء الجامعات والكليات والمعاهد الشرطية بالدولة وضيوف الأكاديمية من عدد من الدول الشقيقة والصديقة، حيث سيقوم سموه بتسليم الشهادات للخريجين وتكريم أوائل الدفعة في عدد من التخصصات العلمية. وقال اللواء سيف الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة نائب رئيس مجلس الأكاديمية: «بداية نرفع أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان، إلى سيدي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على دعمه المستمر، ورعايته الكريمة لشرطة الشارقة، وحرص سموه على تمكينها من الاضطلاع بدورها على أكمل وجه من خلال تعزيز مواردها المادية والبشرية، ورفع كفاءة عناصرها، والشكر والتقدير لسمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة ورئيس مجلس أكاديمية العلوم الشرطية على اهتمامه ومتابعته المستمرة لمسيرة الأكاديمية، وحرصه على تطوير وتحديث برامجها ومناهجها التدريبية، وتوفير مواردها العلمية والتقنية والتدريبية». وقال العقيد الدكتور محمد خميس العثمني مدير عام الأكاديمية: «لقد عملت الأكاديمية جاهدة على تقديم أفضل النتائج فيما يتعلق بالدفعة الثامنة عشرة من الطلبة الضباط، وذلك نظراً لما تشهده الدولة من تطور وتوسع تطلب بدوره ازديادا في المخرجات الشرطية والأمنية مع التركيز على اختيار أفضل المتقدمين والتركيز على ذوي الكفاءات العلمية، فقمنا بتزويد منتسبي الدفعة بكافة العلوم والمعارف والمهارات الشرطية والقانونية، فضلاً عن التدريبات الميدانية والتخصصية، بحيث بات الخريجون على أتم الاستعداد للقيام بما يوكل إليهم من مهام وفي مختلف الإدارات والأقسام الشرطي»، لافتاً إلى أن الأكاديمية حققت خلال العام الدراسي المنصرم إنجازات متفردة وكبيرة بكل المقاييس وعلى جميع الصعد التعليمية والتدريبية والرياضية والمجتمعية. وذكر الرائد حمد محمد الكي الحمودي مدير فرع الدفعة الرابعة: «عندما رسمنا الأهداف مع التحاق هذه الدفعة بصفوف الدراسة بالأكاديمية لم نُعط إشارة الانطلاق قبل أن نوفر لهم العناصر والأدوات المساعدة والبيئة المناسبة للوصول إلى الغاية المرجوة، ثم أُمرنا بالانطلاق، نعم كانت البدايات صعبة ولكن الطموح والإصرار والتحدي سهّل كل صعب في طريقنا». وأضاف: «لقد كان طلبة الدفعة 18 عند حسن الظن بهم، كانوا ينظرون إلى الصعوبات بأنها مطبات للاستراحة أو رحلة ممتعة للتعلم والمعرفة، كانوا يرسمون أحلامهم على لوحة قد صنعوها بأنفسهم، كانوا كالفريق الواحد، كلُّ يمد يده للآخر، تعبوا واجتهدوا وثابروا، وها هم اليوم يجنون كل هذه الثمار بالوصول للهدف المنشود، فهنيئاً لهم، وهنيئاً لنا؛ أولًا وأخيراً هنيئاً لهذا الوطن الغالي بهذه الكوكبة من الضباط للاستمرار مع من سبقوهم في خدمة وحفظ أمن هذه الأرض الطيبة».
مشاركة :