تفتح مكاتب الاقتراع في مصر أبوابها صباح الاثنين أمام نحو 60 مليون ناخب، لاختيار رئيس جديد للبلاد، وسط إجراءات أمنية مشددة. ونشرت قوات الأمن أكثر من 350 ألف عنصر لتأمين العملية الانتخابية التي يظل رهانها الأول نسبة المشاركة، خاصة وسط تزايد دعوات المقاطعة. وسط إجراءات أمنية مشددة، يتوجه الناخبون المصريون صباح الاثنين، وحتى الأربعاء، إلى مكاتب الاقتراع لاختيار رئيس للبلاد، من بين مرشحين اثنين هما الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب "الغد" موسى مصطفى موسى، والذي تتهمه المعارضة بالترشح لإضفاء طابع تنافسي شكلي على انتخابات رئاسية محسومة سلفا. ويشرف أكثر من 18 ألف قاض على اللجان الانتخابية، بالإضافة إلى أكثر من 110 ألف موظف، كما تراقب تسع منظمات دولية وأكثر من 50 منظمة محلية عملية الاقتراع. نشر أكثر من 350 ألف عنصر أمن ولمواجهة التحديات الأمنية، أعلنت أجهزة الأمن المصرية نشر نحو 350 ألف عنصر أمن لتأمين العملية الانتخابية. وقال الجيش اليوم الأحد إنه اتخذ إجراءات تأمين العملية الانتخابية في جميع أنحاء البلاد لتوفير "مناخ آمن" للمصريين للإدلاء بأصواتهم. وشوهد رجال شرطة يوم الجمعة يسلمون مواطنين ملصقات تحث المواطنين على التصويت. وقال بيان الجيش إن أفرادا من القوات المسلحة أقاموا كمائن ونقاط تفتيش ودوريات متحركة "لتأمين محيط اللجان" الانتخابية. رهان المشاركة وسط دعوات المقاطعة ووسط غياب منافسة حقيقية، يظل الرهان الأكبر للاستحقاق الانتخابي هو نسبة المشاركة، خاصة مع تزايد دعوات المقاطعة. ويريد السيسي إقبالا كبيرا على التصويت لتأكيد شرعيته بعد أن تخلى المرشحون المحتملون المعارضون عن عزمهم خوض السباق في يناير كانون الثاني قائلين إنهم تعرضوا لترهيب من السلطات أعقب إلقاء القبض على أبرز منافسيه. وعشية الانتخابات، جابت حافلات وسط القاهرة تحمل مكبرات صوت تنطلق منها أغان تحث الناخبين على التوجه إلى لجان الاقتراع. ولصقت على الحافلات التي تتبع محافظة القاهرة لافتات تحمل شعارات مثل "خليك إيجابي" و"شارك في انتخابات الرئاسة 2018". فرانس 24/ وكالات نشرت في : 25/03/2018
مشاركة :