تعاون بين «الكهرباء» و«الإطفاء» لمكافحة الحرائق

  • 3/26/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

وقع مدير عام الإدارة العامة للاطفاء الفريق خالد المكراد، ووكيل وزارة الكهرباء والماء المهندس محمد بوشهري، أمس بروتوكول تعاون لتعزيز أطر التعاون المشترك بين الجانبين، وتحقيق التكامل الذي يحقق ترجمة فعلية وقانونية للتعاون المستقبلي في أكثر من مجال، لاسيما في مجال سرعة التعامل مع الحرائق.وشدد المكراد، في كلمة خلال توقيع العقد الذي حضره نائب المدير العام لقطاع الشؤون الإدارية والمالية اللواء صالح الأنصاري، ومدير ادارة العلاقات العامة والإعلام العقيد خليل الأمير، ورئيس قسم المتابعة في ادارة البحوث والدراسات الفنية المقدم محمد عابدين، ومدير ادارة أمن وسلامة توليد القوى الكهربائية وتقطير المياه المهندس يوسف العنزي، شدد على «أهمية وجود تنسيق وتعاون بين الجانبين من خلال آلية عمل واضحة، فلطوارئ الكهرباء دور في حالات الحرائق، ويتطلب تواجدهم لقطع التيار الكهربائي عن المنشآت ما يمكن رجال الإطفاء من القيام بدورهم في مكافحة الحريق».وأشار الى ان «الادارة العامة للاطفاء تسعى من خلال التعاون مع وزارة الكهرباء والماء، الى ازالة جميع المعوقات التي قد تواجه الطرفين وفق رؤية جديدة وفاعلة»، مشيرا إلى «إيمان الإدارة العامة للإطفاء بالتكامل بين جهات الدولة، بما يترجم توجيهات القيادة السياسية لتحقيق التكامل لتبسيط الإجراءات الخاصة في التعامل مع الحالات الطارئة التي تقوم بها الإدارة لإنقاذ الأرواح والممتلكات»، واصفا العلاقة مع وزارة الكهرباء والماء بالوثيقة باعتبارها من الجهات التي تتحرك بصفة دورية مع رجال الإطفاء عندما تتوجه للتعامل مع حوادث الحرائق.من جانبه، قال وكيل وزارة الكهرباء والماء محمد بوشهري، في تصريح على هامش التوقيع، ان «الوزارة من الوزارات الخدماتية بالدولة لتزويد الشبكة بالكهرباء والماء، ونظراً للتعاون المشترك القائم بين الوزارات والمؤسسات بهدف الوصول الى تخفيف الدورات المستندية لتسهيل الأعمال للوصول الى الغاية التي تخدم الدولة للوصول لجميع المستهلكين ارتأت الوزارة عمل بروتوكول تعاون مع الإدارة العامة للإطفاء لتسهيل الإجراءات والأمور المتعلقة بين الطرفين».يذكر ان بروتوكول التعاون يهدف إلى تحقيق التكامل الذي يحقق ترجمة فعلية وقانونية للتعاون المستقبلي في اكثر من مجال، ومنها مجالات التدريبات الميدانية والتمارين المشتركة للوصول الى أقصى درجات الجهوزية والاستعداد لمواجهة التغيرات خاصة في محطات توليد الكهرباء ذات الخطورة العالية، وربط غرف العمليات في الجهتين.

مشاركة :