عيّنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث الإسباني تشافي هيرنانديز أول سفير عالمي لها بعد سنتين من اشتغاله مع اللجنة سفيراً لبرنامج الجيل المبهر؛ أحد أبرز برامج الإرث والمسؤولية الاجتماعية في اللجنة العليا، الهادف إلى استخدام كرة القدم لإحداث التغييرات الاجتماعية الإيجابية المطلوبة.عبّر تشافي، قائد فريق السد في دوري النجوم، في حديثه مع موقع اللجنة العليا، عن سعادته بمواصلة رحلته مع اللجنة العليا، قائلاً: «طالما استمتعت بعملي مع برنامج الجيل المبهر منذ عام 2016، وأتطلع إلى تعزيز هذه العلاقة المتينة مع اللجنة العليا في مسيرتها نحو التحضير لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022». وأضاف: «من خلال عملي مع برنامج الجيل المبهر، شاهدت عين اليقين ما يمكن أن تحققه قوة كرة القدم، ودورها في إحداث تغييرات اجتماعية إيجابية في المجتمعات المحلية في قطر وجميع أنحاء المنطقة. لكرة القدم القدرة على توحيد الشعوب، وتبديد الصور النمطية، وإلغاء المعوقات الاجتماعية. إن اللجنة العليا عازمة على ترك إرث مستدام سيدوم أثره لوقت طويل بعد انتهاء كأس العالم. إني أتطلع بدوري لتقديم الدعم والمساندة الكاملين للجنة العليا لمساعدتها على تحقيق هذا الهدف المنشود». وخلال عمله مع البرنامج منذ عام 2016، شارك تشافي في العديد من أنشطة برنامج الجيل المبهر محلياً وإقليمياً، منها مشاركته في مخيم البقعة للاجئين في الأردن لتشجيع الفتيات على ممارسة كرة القدم في ملعب قام البرنامج ببنائه في المخيم. كما شارك تشافي في عام 2017 في فعالية أقامها البرنامج على هامش مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم «وايز»، وشارك أيضاً في قراءة كتب الجيل المبهر للأطفال الصغار في قطر. من جانبه علق حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا على هذه الخطوة قائلاً: «يشرفنا أن نواصل عملنا مع تشافي من خلال برامجنا ومبادراتنا المختلفة التي تضمن أن تترك بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 إرثاً مستداماً للأجيال القادمة». وأضاف الذوادي قائلاً: «تشافي لاعب كرة قدم مبدع، واسمه لامعٌ في عالم كرة القدم، ومرادفٌ للنجاح واللعب النظيف. إن جهوده في مختلف مبادراتنا ستسهم في تطويرها ومد جسور التواصل بين الأفراد من مختلف الثقافات في جميع أرجاء المنطقة، وضمان ترك هذه المبادرات لإرث مستدام لفترة طويلة حتى بعد انتهاء بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022».;
مشاركة :