أبوظبي (الاتحاد) كشفت القيادة العامة لشرطة أبوظبي عن استراتيجيتها ومجلسها للذكاء الاصطناعي، متضمنة خمسة محاور، وهي الأمن والعمليات التخصصية والخدمات والموارد والمجتمع، من أجل الحفاظ على مكتسبات الأمن والاستقرار وتعزيز قيم الإيجابية والسعادة. وكان معالي اللواء محمد خلفان الرميثي، قائد عام شرطة أبوظبي، ومعالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي، دشنا أمس «استراتيجية ومجلس شرطة أبوظبي للذكاء الاصطناعي، في حفل أقيم بمسرح الأدلة الجنائية بشرطة أبوظبي، تم خلال عرض فيلم عن محاور وأهداف الاستراتيجية. حضر الحفل الدكتورة روضة سعيد السعدي مدير عام هيئة الأنظمة والخدمة الذكية، واللواء مكتوم علي الشريفي مدير عام شرطة أبوظبي، والدكتور محمد إبراهيم المعلا وكيل الوزارة للشؤون الأكاديمية للتعليم العالي بوزارة التربية والتعليم، والدكتور أحمد سلطان الشعيبي نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية والطلابية، والدكتور عارف سلطان الحمادي مدير ونائب الرئيس التنفيذي لجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث، ومديرو القطاعات ونوابهم. وتستند استراتيجية شرطة أبوظبي للذكاء الاصطناعي إلى رؤيتها بضمان اﺳﺘﻤﺮار إﻣﺎرة أﺑﻮﻇﺒﻲ ﻛﻤﺠﺘﻤﻊ ﻳﻨﻌﻢ ﺑﺎﻷﻣﻦ واﻟﺴﻼﻣﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎت ﺷﺮﻃﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ اﻟﺠﻮدة ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ واﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻓﻲ اﻹﻣﺎرة وزوارﻫﺎ، ورسالتها بالعمل ﻣﻦ أﺟﻞ ﻣﺠﺘﻤﻊ آﻣﻦ وﻟﺘﺤﻘﻴﻖ الاستقرار وﺧﻔﺾ اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ واﻹﺳﻬﺎم ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻌﺪاﻟﺔ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﻀﻤﻦ ﺛﻘﺔ اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻃﺔ، والأولوية الاستراتيجية، منظمة شرطية تدار بكفاءة وفاعلية. وتركز من خلال محاورها على اﻻﻛﺘﺸﺎف واﻟﻮﻗﺎﻳﺔ واﻟﺘﻨﺒﺆ ﺑﺎﻟﺠﺮاﺋﻢ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام ﺗﻘﻨﻴﺎت اﻟﺬﻛﺎء الاصطناعي وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻛﺎء الاستراﺗﻴﺠﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺬﻛﺎء اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ، وتوظيفه ﻟﺪﻋﻢ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺸﺮﻃﻴﺔ اﻟﺘﺨﺼﺼﻴﺔ، وتقديم خدمات شرطية ذات جودة عالية يتم تقديمها وتحليلها وتقييمها بتوظيف الذكاء الاصطناعي، وتوطين وتأهيل الموارد البشرية في الوظائف المرتبطة بالبرمجة والتكنولوجيا، وتخصيص الموارد لدعم ذلك الذكاء، والمساهمة في تعزيز جودة الحياة في إمارة أبوظبي وتوظيفه لزيادة مستوى الأمن في الإمارة. ... المزيد
مشاركة :