المحرق على مقربة من مواجهة الأهلي في نهائي دوري الطائرة

  • 3/26/2018
  • 00:00
  • 68
  • 0
  • 0
news-picture

محمد عطية:صورة جمالية رائعة رسمها لاعبو المحرق وداركليب بمواجهاتهما الأولى بالمربع الذهبي لدوري للكرة الطائرة مساء أمس، حيث تفاعلت معها الجماهير التي ملأت مدرجات صالة الاتحاد، حيث أعادت التشكيلة الجديدة للمدرب محمد المرباطي فريقه لجو المنافسة بعد ان كان متأخرًا بشوطين مقابل شوط وليخطو خطوة نحو بلوغ النهائي اثر تغلبه في الشوط الفاصل، وجاءت نتائج الاشواط كالتالي: 21 مقابل 25، 25 مقابل 15، 22 مقابل 25، 25 مقابل 18، 15 مقابل 13، وشهدت المواجهة التي ادارها منير مكي وحسين الكعبي الوقوف دقيقة حداد لوفاة الحاج عبدالواحد يوسف.ولا أروع يا نجومتميز داركليب بتنظيم حوائط الصد في الشوط الاول لكسبه مع تكثيف الهجوم من على ضارب المحرق حسن الحداد من قبل ضاربي الاطراف لتعميق الفارق من الخطين الامامي والخلفي بتواجد علي ابراهيم ومحمد يعقوب، كما شكّل محمود عبدالواحد قوة ضاربة على الشبكة باختراقه صد المحرق، فيما أعاد كفّة التعادل فاضل عباس للمحرق بالشوط الثاني لقوة ارسالاته ونجاح مسلسل هجومه، مع صحوة ريفيرا وحسن الحداد في تشكيل حوائط الصد بمشاركة محمد حبيب وحسن ضاحي، كما سجل حسن التمركز الدفاعي حضوره لحسم الشوط بكل اريحية عبر عباس احمد وبدر ناصر، وعانى داركليب من ضعف التغطية وتراجع مهارة الاستقبال وغياب التركيز حتى من البديل عباس مطر رغم ما قدمه علي ابراهيم في الهجوم، وبعد التكافؤ الذي شهدته نقاط الشوط الثالث استطاع داركليب التقدم لصد محمود عبدالواحد على ريفيرا ونجاح هجوم علي ابراهيم، حيث كان خيار محمود حسن الاول وعزز صحوة حسن عباس في منتصف الشبكة حسم الشوط الذي بصم عليه محمد يعقوب، الا ان تفوق كتيبة فؤاد عبدالواحد اصطدمت بالتغيير الذي اجراه محمد المرباطي على مركز فاضل عباس وإشراك مجيد كاظم لتأمين الاستقبال وكان للمرباطي ما اراد، حيث تحسن الدفاع الخلفي وأتاح ذلك امام محمود العافية تركيز كراته على فاضل عباس الذي سجل مستوى فني ملفت في نقاط الشوط الرابع الاخيرة، وسجل الشوط الفاصل تقارب كبير على مستوى المردود الفني والنتيجة التي كانت تشير لأفضلية داركليب عندما تقدم 6 مقابل 4 بفضل تأمين علي خيرالله الاستقبال، الا ان ارسالات فاضل عباس قلبت المعطيات حتى أعطى ريفيرا افضلية التقدم للمحرق، وفي القسم الثاني من الشوط قدم مجيد كاظم نفسه هجوميًا وعمق الفارق رغم قصر قامته مع بروز العافية في حوائط الصد حتى حسمها ريفيرا رغم تقليص محمد يعقوب الفارق لنقطة واحدة قبل ان يضيع الارسال.

مشاركة :