أعلنت «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي»، إحدى «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، عن اختيار شعار «الشباب صنّاع المستقبل الرياضي» محوراً للتنافس للدورة العاشرة من الجائزة، التي سيفتح باب الترشح لها في الأول من أبريل المقبل. ونظمت أمين عام الجائزة، موزة المرّي، لقاءً مع وسائل الإعلام المحلية في مقر مجلس دبي الرياضي بحي دبي للتصميم، بحضور مدير الجائزة، ناصر أمان آل رحمة، وفريق عمل الجائزة، للإعلان عن التفاصيل الخاصة بالنسخة العاشرة من «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي». وقالت المرّي في تصريحات صحافية: «إن محور الجائزة لهذا العام (الشباب صنّاع المستقبل الرياضي)، تم الاتفاق عليه في ختام الدورة التاسعة، حيث عرض مجلس أمناء الجائزة هذا المحور على سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي راعي الجائزة، الذي بارك واعتمد هذا الاختيار الذي ينسجم مع نهج القيادة الرشيدة في دعم فئة الشباب، وتمكينهم في جميع المجالات، من بينها المجال الرياضي». وأضافت أن «سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، كان قد وجّه مجلس الأمناء مسبقاً بزيادة عدد الفائزين في فئة الناشئين ودعم الشباب، كونهم مستقبل الوطن الذين سيترجمون توجيهات القيادة الرشيدة وينفذون رؤيتها، من أجل استمرار تطوّر الوطن وتقدمه وازدهاره». ولفتت: «على ضوء شعار الجائزة هذا العام ستكون جهود المؤسسات الرياضية المحلية والعربية والدولية في مجال دعم الشباب وتمكينهم في المجال الرياضي، المقياس في تحديد الفائزين في هذه الفئة على المستوى المؤسسي لهذا العام». فتح باب الترشح أول أبريل قالت أمين عام جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي، موزة المرّي، إن «فتح باب الترشح للنسخة العاشرة من الجائزة، سيكون في الأول من أبريل، ويستمر حتى 31 أغسطس المقبلين». وأضافت: «تحدد أن تكون فترة الترشح للإنجازات المؤهلة للتنافس للفوز بفئات الدورة العاشرة، خلال الفترة من الأول من سبتمبر 2017 إلى 31 أغسطس 2018، موجهة الدعوة للرياضيين، سواء من الأفراد أو الفرق أو المؤسسات المحلية والعربية والاتحادات الرياضية العالمية، لتقديم ترشيحاتها للتنافس على الفوز بفئات الجائزة». للإطلاع على طريقة الترشح، يرجى الضغط على هذا الرابط. للإطلاع على مراحل عمل الجائزة ومراحل تقييم الأعمال، يرجى الضغط على هذا الرابط. وأوضحت المرّي أن «الجائزة أصبحت في صدارة الجوائز الرياضية على جميع المستويات المحلية والعربية والدولية، وبات الجميع يتنافس للفوز بها، كونها تحمل اسم وسمات فكر ورؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتترجم نهج سموّه في تحقيق التطوير المنشود لجميع مجالات الحياة، من بينها القطاع الرياضي، وقد تم ضمها إلى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، الأكبر من نوعها في المجالات التنموية والإنسانية والتعليمية، وهو أمر الذي يشكل لنا مصدر فخر، ويمنحنا قوة دفع أكبر لنكون بمستوى هذه الثقة الكبيرة». وأضافت: «الإنجازات التي حققتها الجائزة خلال الدورات التسع الماضية، وما ستحققه في الدورة العاشرة وما يليها، ما كان ليتحقق لولا رعاية وتوجيهات سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي راعي الجائزة، وسموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس الجائزة، التي تشكل منهاج عمل لمجلس أمناء الجائزة، الذي يقوده نائب رئيس مجلس دبي الرياضي، مطر الطاير، والذي يضم في عضويته شخصيات قيادية من مختلف الجنسيات يتمتعون بالخبرات الكبيرة في مجال العمل الرياضي، بما في ذلك رئاسة اتحادات رياضية دولية ومحلية». وكشفت أمين عام الجائزة، أن «جوائز الدورة العاشرة ستكون 7.5 ملايين درهم، دون تغيّر عن الأعوام الماضية، مشيرة إلى أنه قد تم المحافظة على قيمة الجوائز لدعم الرياضيين واستمرار تشجيعهم وتكريمهم بجوائز هي الأكبر على الإطلاق في الجوائز الرياضية على مستوى العالم». وقالت: «تم كذلك المحافظة على فئات التنافس في الجائزة، وهي: الإبداع الرياضي الفردي، الإبداع الرياضي الجماعي، والإبداع الرياضي المؤسسي، التي تشكل جميع جوانب الإنجاز الرياضي، ودون إغفال لجهود أي فئة، كما تستمر المشاركة العالمية في الجائزة ضمن فئة الإبداع المؤسسي للدورة السادسة على التوالي، وهي تشمل الاتحادات الرياضية الدولية الأولمبية الصيفية والشتوية، والمؤسسات الدولية التي لديها مبادرات في دعم تمكين الشباب في الرياضة، باعتبارهم صنّاع المستقبل الرياضي، وهو محور يكمل جهود الجائزة في السنوات السابقة، التي تم فيها اعتماد محور النزاهة والشفافية للدورة الثامنة، ومحور تمكين المرأة في الرياضة للدورة التاسعة». المري: التحكيم الذكي مستمر للعام الثاني على التوالي شدّدت أمين عام الجائزة، موزة المرّي، على استمرار العمل للدورة الثانية على التوالي بنظام التحكيم الذكي الإلكتروني، والتحكيم عن بُعد، بما يضمن وجود كل حكم في دولته دون الحاجة إلى التجمع معاً. وقالت: «سيتم تجميع قرارات ونقاط كل عضو في لجنة التحكيم وحسابها ضمن برنامج تم تصميمه من قبل فرق عمل الجائزة، لضمان النزاهة والشفافية والحيادية التامة في التحكيم، الذي تم تطبيقه بنجاح في الدورة التاسعة من الجائزة». وأضافت: «استمرار التسجيل وتقديم ملف الترشح وتحميل المستندات المطلوبة للترشح عبر البوابة الذكية للجائزة، التي تضم الموقع الإلكتروني والتطبيق الذكي، الذي يتيح أيضاً التسجيل وتقديم ملف الترشح وتحميل المستندات المطلوبة للترشح، وهو التطبيق الذي تم تصميمه من قبل فريق عمل الجائزة، وأسهم في تسهيل مهمة الرياضيين الأفراد والاتحادات والمؤسسات في تقديم ملفات الترشح». آل رحمة: الشراكة مع الإعلام زادت أعداد المتقدمين للجائزة أثنى مدير الجائزة، ناصر أمان آل رحمة، على جهود المؤسسات الإعلامية المحلية والعربية والدولية في نشر فكر الجائزة، ونقل رسالتها إلى قطاع الرياضة، لافتاً إلى أن «الشراكة مع الإعلام، أسهمت في زيادة أعداد المتقدمين بشكل واضح في النسخة الماضية». وقال في كلمته لوسائل الإعلام: «هناك جهد مبذول من قبل وسائل الإعلام بالشراكة مع الجائزة، لترسيخ نهج الإبداع في العمل الرياضي، والتعريف بإنجازات المبدعين، فخلال السنوات الماضية كان الإعلام بكل وسائله شريكاً أساسياً واستراتيجياً للجائزة، ونجح في نقل رسالتها إلى جميع الرياضيين، الأمر الذي يؤكد الدور الريادي الذي يلعبه الإعلام الرياضي المحلي والعربي في دعم جهود تطوير القطاع الرياضي، والارتقاء به ليكون بمستوى الآمال والتطلعات». وأضاف: «ترتبط الجائزة بعلاقات مبنية على الثقة والاحترام والتعاون المشترك مع جميع المؤسسات الإعلامية الرسمية وغير الرسمية، وقد أسهمت جهود فرق عمل الجائزة - وبدعم الإعلام - في زيادة أعداد المتقدمين للجائزة».
مشاركة :