«خيرية الشارقة» تنفق ملياري درهم على مشاريعها خلال 10 سنوات

  • 3/26/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: عايدة عبد الحميد أعلنت جمعية الشارقة الخيرية، أن حجم الإنفاق الكلي للجمعية خلال السنوات العشر الأخيرة بلغ ملياري درهم، على مختلف المبادرات والمشاريع والبرامج الإنسانية والتنموية والمجتمعية داخل وخارج الدولة، وبلغت النتائج السنوية لأعمالها للعام المنصرم 266 مليوناً و455 ألفاً و878 درهماً، وخلال العام 2016، بلغت 235 مليوناً و228 ألفاً و438 درهماً، لتحقق زيادة بنسبة 10% عن العام 2017.جاء ذلك ضمن حديث عبد الله مبارك الدخان، الأمين العام للجمعية، في المؤتمر الصحفي الذي نظمته الجمعية للكشف عن إنجازاتها بمقرها، أمس، بحضور علي محمد الراشدي مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام، وعبدالله سيف بن هندي، مدير إدارة الموارد والخدمات المساندة، وراشد صالح بن حماد مدير إدارة تنمية الموارد ومحمد عبدالرحمن آل علي رئيس قسم المشاريع، وعائشة الحويدي رئيس لجنة شؤون الأسرة.وأضاف عبد الله الدخان أن نتائج الأعمال الخاصة بجمعية الشارقة الخيرية، تعكس المنجز الإنساني والتنموي والمجتمعي الذي حقّقته المبادرات والمشاريع والبرامج التي تندرج تحت مظلتها؛ حيث تسجِّل بالأرقام والوقائع التأثير المستدام الذي أحدثته هذه المبادرات بما يترجم رسالتها لتحقيق المقاصد الإنسانية النبيلة وإيصال الحاجة لمن يستحقها، مؤكداً أن «الشارقة الخيرية» تمتلك خبرة عريقة طوال 3 عقود، ومنذ تأسيسها عام 1989، كذراع إنسانية لحكومة الشارقة، وهي تأخذ على عاتقها رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والعمل على تنفيذها وتطبيقها على أفضل وجه، وعبر مشوارها الخيري على مدار هذه السنوات، شهدت الجمعية مراحل تطور عديدة، تجلت بشكل كبير ولافت خلال السنوات العشر الأخيرة، بتوسع وتعاظم حجم المشاريع كماً ونوعاً، وكان التوجه العام ل«عام الخير»في الجمعية بتنفيذ مشاريع جديدة، ويجري العمل على استكمالها خلال «عام زايد».وأشار الأمين العام للجمعية إلى أن المساعدات توزعت عموماً على مشاريع عديدة داخل وخارج الدولة، من بينها داخل الإمارات 45%، وخارجها 55%، وتوزعت المشاريع الخارجية على الآبار والمساجد والفصول الدراسية وبيوت الفقراء والمشاريع الصحية والإغاثية، أما الكفالات التي تخص الأيتام والأسر المتعففة وأصحاب الهمم والأئمة والمعلمين وطلبة العلم، فقد بلغ عدد المكفولين 30047 شخصاً، وإجمالي مبالغ المكفولين في ذات الفترة من 2007 وحتى 2017، بلغت 360,240,685 مليون درهم.وشرح أن المشاريع تنقسم إلى مشاريع داخلية في الدولة، وخارجها، وفي كلتا الحالتين تعمل الجمعية على تنفيذها ومتابعتها والإشراف عليها، وكلها تصب في جوهر العمل الإنساني والخيري.

مشاركة :