الفجيرة:نزار جعفر برعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة تستضيف عروس الساحل الشرقي منافسات الجولة الأولى من بطولة العالم للزوارق السريعة فئة (الإكس كات) المقرر إقامتها في الفترة من 11 إلى 13 أبريل/ نيسان المقبل بمشاركة 14 زورقاً من مختلف دول العالم.جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة المنظمة أمس بفندق نوفتيل الفجيرة بحضور أحمد إبراهيم نائب رئيس اتحاد الإمارات للرياضات البحرية والمدير التنفيذي لنادي الفجيرة وعضو لجنة الزوارق السريعة بالاتحاد الدولي ولجنة «فورمولا المستقبل»، وناصر الظاهري رئيس لجنة الزوارق السريعة وعضو لجنة الأمن والسلامة بالاتحاد الدولي للرياضات البحرية والمشرف العام على سباقات الإكس كات ومحمد السعدي سكرتير اتحاد الإمارات، وهيثم كمال الفيل عضو لجنة الزوارق السريعة.وأكد أحمد إبراهيم أن صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة والشيخ سيف بن حمد بن سيف الشرقي رئيس النادي البحري كان لهما الفضل في ترسيخ القواعد الأساسية للرياضات البحرية في الإمارة والنجاحات الكبيرة التي ظل يحققها مارينا الفجيرة حتى أصبح خلال فترة وجيزة من عمره قلعة عملاقة وقبلة لكل الأنشطة البحرية، كما أشاد بالدور البارز لسمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة ودعمه ورعايته الكريمة للكثير من البطولات والسباقات البحرية،وكذلك محمد سعيد الضنحاني رئيس مجلس الادارة، مؤكدا أن الهدف من العودة لتنظيم سباقات الزوارق السريعة تنويع النشاط الرياضي في المنطقة والترويج السياحي والتجاري لعروس بحر العرب من خلال احتضان العديد من الفعاليات والبطولات المحلية والعالمية، وأشار إلى أن ما يميز الحدث هذا العام إضافة الكثير من الفعاليات التراثية والترفيهية لجذب المزيد من الجماهير المتوقع أن يفوق عددها ال20 ألف متفرج لذلك تم تشكيل العديد من لجان العمل لضمان الاستعداد الجيد وإخراج المونديال البحري بالشكل اللائق لتتواصل مسيرة الإنجازات بعد أن سبق لمارينا الفجيرة الفوز أكثر من مرة بجائزة أفضل تنظيم على مستوى العالم عند استضافة بطولات العالم للزوارق السريعة الفئة الأولى والفورمولا خلال السنوات السابقة،مقدما الشكر لأسرة ناديي دبي البحري وأبوظبي على التعاون المتواصل ولوسائل الإعلام على جهودها المقدرة في عكس الوجه الحضاري للرياضات البحرية، كما خص بالشكر كل الدوائر المحلية والمؤسسات على المساهمة في إنجاح الفعالية. وأوضح أحمد إبراهيم الجهود الجبارة التي بذلتها اللجنة المنظمة بالتنسيق مع اللجان المعاونة لتسويق البطولة وتفاعل الكثير من الشركات والمؤسسات كون الحدث يحظى بتغطية إعلامية واسعة،لافتا إلى أن التكلفة الإجمالية للجولة الواحدة تقدر بأكثر من مليون ونصف المليون درهم وذلك من خلال استضافة المتسابقين والأطقم الفنية المشاركة استضافة كاملة إلى جانب الجوائز النقدية «600 ألف درهم» للفائزين بالمراكز الأولى. كما استعرض نائب رئيس الاتحاد البحري مستقبل بطولة الإكس كات التي نبعت بفكر وإمكانيات إماراتية وأخذت طريقها للعالمية بفضل السمعة الجيدة التي تتمتع بها الدولة في مجال استضافة وتنظيم العديد من البطولات البحرية.مشيرا إلى اعتماد 14 زورقا هذا العام تمثل سبع دول تأتي في مقدمتها الإمارات التي تشارك بثلاث زوارق (فيكتوري تيم وأبوظبي تيم وزورق الوصل) إلى جانب الكويت وإيطاليا وفرنسا والسويد وأستراليا وروسيا التي انضمت هذا العام، لذلك أصبحت المسؤولية كبيرة على عاتق القائمين على البطولة لتقديم كل ما هو جديد والتميز في التنظيم،مؤكدا أن هناك العديد من الخطط التي تهدف إلى توسيع قاعدة المشاركة ورفع سقف الجوائز المالية والدعم الفني للمتسابقين. من جانبه، أعرب ناصر الظاهري المشرف العام على سباقات الإكس كات عن ثقته المسبقة في نجاح المونديال البحري الذي تحظى باستضافته «عروس الساحل الشرقي» للمرة الخامسة، وأشار إلى أن نادي الفجيرة الدولي للرياضات البحرية قادر بما يمتلكه من كوادر وإمكانيات على توفير سبل النجاح للجولة الافتتاحية،واعتبر أن الدعم الكبير الذي يوليه ولي عهد الفجيرة والشيخ سيف بن حمد الشرقي رئيس النادي البحري يضمن النجاح المبكر للفعالية التي ستبرز إمكانات وقيمة الفجيرة على مستوى المنطقة.وأضاف الظاهري أن إقامة البطولات في مثل هذه المواقع السياحية يساهم في نجاحها من خلال الحضور الجماهيري الكبير، ولعل النجاحات الباهرة والحضور الحاشد الذي حظيت به سباقات الفورمولا والزوارق السريعة عبر الأعوام الماضية أكبر تأكيد على النجاح الذي ينتظر جولة الفجيرة، مشيرا إلى اكتمال كافة التجهيزات والاحتياجات اللوجستية واعتماد كورس السباق. جديد البطولة تم تطبيق نظام السباقين: سباق اليوم الأول، وسباق اليوم الثاني في كل جولة مما يضيف إثارة وحماساً في السباقات، حيث يتم احتساب النقاط والمراكز لكلا السباقين على حدة مما يجعل البطولة أكثر قوة وتنافساً.وقد تم تطبيق هذا النظام اعتباراً من الموسم الماضي بعد تطوير المحركات واستبدالها ب «four stroke engine» بدلاً من «two stroke engine» لتصبح أكثر قوة وتتحمل سباقين في الجولة الواحدة.
مشاركة :