أشادت حرم الرئيس الكوري الجنوبي كيم جنج سوك، بالتقدم الكبير الذي حققته المرأة الإماراتية بقيادة أم الإمارات ،سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات».وقالت أثناء زيارة مقر الاتحاد النسائي العام أمس، إنها معجبة بما أنجزته المرأة الإماراتية خلال السنوات الماضية، وتواجدها في ميادين العمل المتعددة، وهذا كله بدعم من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، التي تقف إلى جانب المرأة والأم في دولة الإمارات.ولدى وصول حرم الرئيس الكوري إلى مقر الاتحاد، كانت في استقبالها الريم عبدالله الفلاسي، الأمينة العامة للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة وعدد من القيادات النسائية.وعبرت نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام، عن ترحيبها بزيارة حرم الرئيس الكوري لمقر الاتحاد، وقالت إن هذه الزيارة لها أهمية كبيرة لتتعرف الضيفة إلى مراحل تقدم المرأة الإماراتية في كافة مجالات العمل.وأوضحت أن الاتحاد النسائي يقدر هذه الزيارة؛ كونها من دولة لها علاقات طيبة مع دولة الإمارات، ويحرص الاتحاد على إطلاع قادة وشعوب هذه الدول على البرامج التي يضعها الاتحاد النسائي برئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، لتوعية وتأهيل المرأة في كافة المجالات.من جانبها أعربت الريم عبدالله الفلاسي، عن تقديرها لزيارة حرم الرئيس الكوري، وقالت إنها عبرت عن إعجابها بما وصلت إليه المرأة والأم الإماراتية من تقدم، بفضل الجهود التي تبذلها سمو أم الإمارات لرعاية المرأة والأم والطفل في آن واحد، باعتبار هؤلاء هم أساس الأسرة الإماراتية واللبنة الأولى للمجتمع.وقالت إن التقدم الذي حققه الاتحاد النسائي العام، والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، كبير لمصلحة المرأة بصفة عامة والأم والطفل بصفة خاصة، وهو مشهود له ويلقى الدعم من القيادة الرشيدة للدولة، ومن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك؛ رائدة العمل النسائي في الدولة.ثم قامت الضيفة بجولة رافقتها فيها الريم الفلاسي، في أقسام الاتحاد النسائي، حيث زارت قاعة الجوهرة التي تضم مئات الميداليات والأوسمة التي حصلت عليها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، من ملوك وأمراء ورؤساء دول عربية وصديقة، ومن منظمات وجهات دولية ومحلية تعبر عن تقديرها الرفيع لما قدمته سموها، لدعم المرأة الإماراتية وغيرها من نساء العالم، وزارت مركز الصناعات اليدوية، ومشغل التلى، وصناعة الورود، والخوص والنسيج والسدو والخياطة والتطريز. وتعرفت والوفد المرافق لها، إلى الجهود التي يبذلها الاتحاد النسائي العام في الحفاظ على تراث الدولة، وأبدت إعجاباً كبيراً بالصناعات اليدوية، كما زارت أيضاً المعرض الدائم، وشاهدت نموذجاً لمدينة أبوظبي القديمة قبل عصر النفط، وأبدت إعجاباً كبيراً بالتطور والنهضة الحضارية التي شهدتها أبوظبي، وتعرفت أيضاً إلى مظاهر الحياة اليومية سابقاً للأسرة الإماراتية والعادات والتقاليد التي تميّزت بها.
مشاركة :