نظمت الجمعية القطرية للسرطان، بالتعاون مع المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، يوماً توعوياً استهدف زوار المركز وتوعيتهم بسرطان القولون والمستقيم، في إطار حملة «كل صح ..عيش أصح» التي دشنتها الجمعية في مارس الحالي، وهو شهر التوعية بهذا النوع من السرطان. تضمنت الحملة التعريف بالعلامات والأعراض التحذيرية وعوامل الخطورة المسببة للإصابة، إلى جانب طرح طرق الوقاية وأهمية الكشف المبكر وطرق العلاج. وقالت نسرين يحيى، مثقفة صحية بالجمعية، إن تنظيم هذا اليوم التوعوي جاء بالتزامن مع حملة «كل صح ..عيش أصح» للتوعية بسرطان القولون والمستقيم الذي يعد من أكثر أنواع السرطانات انتشاراً في دولة قطر، حيث يحتل المرتبة الثانية بين الرجال والثالثة بين السيدات، وفقاً لآخر إحصاءات وزارة الصحة العامة – قطر 2015، كما تم التأكيد على دور الغذاء الصحي في الوقاية من السرطان بشكل عام وسرطان القولون والمستقيم بشكل خاص. وأضافت: «يعد الغذاء غير الصحي من أهم عوامل الخطورة المسببة للإصابة إلى جانب السمنة والتدخين والكحول وقلة النشاط الحركي، لافتة إلى أن هذه المسببات يمكن التحكم بها، وأن هناك عدداً آخر من عوامل الخطورة، ولكن لا يمكن التحكم بها والتعديل عليها، وهي: العمر». ونوهت بأن معدلات الإصابة والوفاة بسرطان القولون والمستقيم تزيد مع تقدم العمر (50 سنة فما فوق)، وأن معدلات الوفيات بهذا النوع من السرطان أعلى لدى الرجال. وأكدت نسرين ضرورة مراجعة الطبيب إذا لاحظت أياً من العلامات والأعراض التحذيرية.;