عبدالرقيب فتح: الإمارات تعمل لنقلة نوعية في العمل الإغاثي

  • 3/26/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كشف وزير الإدارة المحلية في الحكومة اليمنية ورئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح عن مساعٍ لتدشين برامج ومشاريع من شأنها إيجاد مصادر دخل ثابتة للمواطنين اليمنيين، وذلك بدعم مباشر من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، الأمر الذي وصفه بالنقلة النوعية في العمل الإغاثي والتنموي بالمناطق اليمنية المحررة. وأوضح أن مشاريع الإمارات والمملكة عبر الهلال الأحمر الإماراتي ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ساهمت في تعزيز عمل الحكومة الشرعية خصوصاً في الملفات الخدمية المرتبطة بالتعليم والصحة والإسكان والبنى التحتية، إضافة لملف الطاقة. وقال فتح - في حوار مع وكالة أنباء الإمارات - إن تحالف دعم الشرعية أعاد الأمل إلى اليمنيين ووضع حداً لطموحات الحوثي في اختطاف اليمن، حيث تم إنقاذ المناطق المحررة من عمليات التخريب والنهب الممنهجة التي اتبعتها الميليشيا الإرهابية. النهب الحوثي وحذر وزير الإدارة المحلية اليمني من استمرار عمليات نهب وسرقة المساعدات الإنسانية من قبل ميليشيا الحوثي في محافظات الحديدة وصعدة وصنعاء، مشيراً إلى ما تخلفه هذه العمليات من تفاقم للوضع الإنساني في هذه المحافظات خاصة في ظل ممارسات غير إنسانية للحوثي ما ينذر بتعرض المواطنين اليمنيين فيها إلى مجاعة. وأضاف أنه في الوقت الذي يبذل فيه التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وبمشاركة فاعلة من دولة الإمارات جهوداً لافتة في تأمين مساعدات عاجلة لأبناء المحافظات المحررة، تواصل ميليشيا الحوثي عمليات السرقة والنهب في ترجمة واضحة لأهدافها التخريبية. جهود إماراتية ونوه إلى أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي كانت المنظمة الإغاثية الأولى التي وجدت في اليمن وتحديداً في عدن عقب تحريرها وضعت خطة متكاملة لإعادة الحياة إلى المناطق اليمنية المحررة عبر تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية العاجلة، مضيفاً أن الإمارات أعادت زرع الأمل في اليمن عبر سلسلة من المشاريع التنموية التي نفذتها في المحافظات والمدن. وقال إن الدور الإغاثي الرائد للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية ودولة الإمارات البارز حال دون وقوع مجاعة في الأراضي اليمنية، حيث تدفقت المساعدات الإغاثية بشكل فوري عقب الانتهاء من العمليات العسكرية والقضاء على الميليشيا الحوثية الإيرانية. انتصارات كبيرة وفي هذا السياق، أوضح وزير الإدارة المحلية في اليمن رئيس اللجنة العليا للإغاثة أن الانتصارات الكبيرة التي تتحقق في الأراضي اليمنية واتساع رقعة المدن اليمنية المحررة يعكس حالة ميليشيا الحوثي الإيرانية وانحصارها وعدم تمتعها بأي تأييد شعبي في مختلف المناطق التي تسيطر عليها. وأكد أن دولة الإمارات قدمت دعماً كبيراً وبوتيرة متسارعة للقطاع الصحي في اليمن ما أدى إلى توفير الرعاية الطبية اللازمة للشعب اليمني، مشيراً إلى أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي افتتحت على سبيل المثال العام الماضي المستشفى العام في منطقة النجدين بمحافظة حضرموت ومستشفى حجر ومستشفى عتق المركزي والمستشفى العام في المخا ومبنى مركز الصدر والسل بمديرية المكلا والمنشأة الصحية بالغيظة شرق الديس وأعادت تأهيل المركز الصحي بمديرية شقرة بأبين والمركز الصحي بمنطقة عرقة بشبوة وغيرها من المراكز الصحية في عدد من المحافظات. حرص حرصت الإمارات على تقوية قدرات الأجهزة الأمنية والشرطية في اليمن لتعزيز الأمن والاستقرار في المناطق المحررة وهو ما ساهم في مكافحة الجريمة وتعزيز قدرات الأجهزة الأمنية على التعامل مع الجرائم الإرهابية والتخريبية والحوادث بشكل أفضل. وأولت اهتماماً بالغاً بملف جرحى الحرب وضحايا ألغام ميليشيا الحوثي، حيث قدمت لهم كل أشكال الرعاية الصحية والخدمات العلاجية.

مشاركة :