«الأبيض» يخسر أمام الغابون في كأس ملك تايلاند

  • 3/26/2018
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

خسر منتخبنا الوطني أمام نظيره الغابوني صفر-1 أمس في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع ضمن كأس ملك تايلاند الودية لكرة القدم، في نتيجة سلبية هي الثانية له توالياً، ما يطرح علامات استفهام حول العقم التهديفي للمنتخب الذي يستضيف السنة المقبلة كأس آسيا. وسجل ليفي ماديندا هدف الغابون الوحيد في الدقيقة 14، ليقود منتخب بلاده إلى المركز الثالث بعدما كان قد خسر المباراة الأولى أمام تايلاند بركلات الترجيح 2-4 (الوقت الأصلي صفر-صفر). أما منتخبنا بإشراف الإيطالي ألبرتو زاكيروني، فتلقى خسارته الثانية في هذه الدورة الودية، بعد الهزيمة 1-2 أمام سلوفاكيا في مباراتها الأولى، وأشرك زاكيروني ستة وجوه جديدة مقارنة بالتشكيلة التي خاضت المباراة الأولى. فرص وعلى الرغم من الفرص التي أتيحت لأحمد خليل وأحمد العطاس، إلا أن «الأبيض» عانى على الصعيد الهجومي، في استمرار لما بدا واضحا خلال مشاركته في كأس الخليج «خليجي 23» في الكويت بين ديسمبر ويناير الماضيين، حين سجل هدفا واحدا في خمس مباريات. وخسر منتخبنا في نهائي البطولة الخليجية أمام عمان بركلات الترجيح (5-4) بعد التعادل سلبا. ومن أصل خمس مباريات خاضها المنتخب الأبيض في تلك البطولة، اكتفى بتسجيل هدف واحد في المباراة الافتتاحية أمام عمان (1-صفر)، وذلك بركلة جزاء نفذها علي مبخوت. ومنذ تلك المباراة، سجل المنتخب هدفا واحدا في ست مباريات خاضها، وذلك في المباراة ضد سلوفاكيا الخميس الماضي. مشكلة وأقر مدافع المنتخب أحمد الياسي بوجود مشكلة تهديفية، قائلا بعد مباراة الغابون «يوجد خلل فني في أرضية الملعب، هناك أمور تحتاج إلى علاج، الشق الدفاعي جيد لكن المشكلة في خط الهجوم الذي تنقصنا الفاعلية فيه». ومنذ تعيين زاكيروني في أكتوبر خلفا للأرجنتيني إدغاردو باوزا، خاض المنتخب عشر مباريات كان رصيده فيها 4 أهداف فقط. وتعرض زاكيروني لانتقادات من الصحافة الإماراتية بسبب تفضيله أسلوب 3-5-2، وتركيزه على الجانب الدفاعي مما يؤثر على الفاعلية الهجومية. وفي حديث للصحافة الإماراتية رد زاكيروني على هذه الانتقادات بالقول: «في إيطاليا عندما كنت أدرب أكبر الأندية كانوا يتهمونني بالميل إلى الكرة الهجومية بشكل زائد، وهنا تتهمونني بالميل إلى الدفاع، لكن أنا أسعى دائما لتحقيق التوازن بين الهجوم الدفاع والبحث عن الطريقة التي تناسب المجموعة التي أعمل معها». البناء من الخلف وتابع المدرب الذي تولى سابقا الإشراف على أندية من قبيل ميلان وانتر ميلان ويوفنتوس الايطالية «لا زلت في فترة البحث عن هذه الطريقة مع لاعبي الإمارات، لكن شعاري الدائم هو التوازن ثم التوازن، وهو ما سأفعله، ولا أميل للدفاع على حساب الهجوم أو العكس، لكن من أساسيات كرة القدم أن تؤسس دفاعا قويا يستطيع حمايتك من أي منافس، ثم تبدأ في بناء العناصر الأخرى أهمها الهجوم، وهو ما سيحدث بمرور الوقت مع المنتخب الإماراتي، خاصة أننا نمتلك عناصر جيدة». وشدد زاكيروني على أنه ليس «من هواة إلقاء الوعود، لكن أعمل بجد لتنفيذ ما جئت من أجله، حيث أسعى لبناء منتخب إماراتي قوي قادر على المنافسة دائماً وقادر على حمل راية الكرة الإماراتية لسنوات عديدة لا لسنة أو اثنتين أو بطولة أو اثنتين فقط».

مشاركة :