قضت محكمة الاستئناف العليا الجنائية الأولى بتأييد الحكم بالسجن 3 سنوات على متهم «20 عامًا» بحرق منزل اقتحمه مع آخر مجهول بهدف سرقة طيور. وتعود تفاصيل الواقعة إلى قيام المتهم برفقة صديقه (مجهول) بتسلق سور منزل واقتحامه بهدف سرقة الطيور من القفص، ولكنهما لم يجدا بداخله شيئا، فقام صديقه بإشعال الحريق بواسطة ولاعة في سجادة كانت بالقرب من قفص الطيور، مما أدى إلى تضرر بيت المجني عليها من جراء الحريق، وانتقال النيران إلى سيارتها الموجودة بكراج المنزل، ولاذا بالفرار بعد أن قاما بإتلاف كاميرا المراقبة الأمنية المثبتة بمنزل المجني عليها بعد تصويرهما. وقالت المجني عليها إنها شاهدت السرقة والحريق في ذات الوقت عن طريق الهاتف لأنها كانت مسافرة يوم الواقعة، وشاهدت ثلاثة أشخاص كانوا ملثمين، وأن جارتها هي التي أبلغتها بوجود حريق في منزلها، وثبت أن قيمة الأضرار التي تسببوا بها حوالي 2000 دينار. وعقب القبض عليهما أسندت النيابة لهما تهمة إشعال النار عمدا في منزل وسيارة للمجني عليها وكان من شأن ذلك تعريض حياة الناس والأموال للخطر، والدخول للمنزل خلافًا لإرادة صاحب الشأن وإتلاف كاميرات المملوكة للمجني عليها عمدا. واعترف المتهم خلال تحقيقات النيابة بالتهم الموجهة إليه وقال إن صديقه قال له إن ابن أنسابه اشترى منه طيورا ولم يقم بإعطائه النقود، وأخبره أنهما سيدخلان لمنزلهم لكي يستعيدوا الطيور فحصل ما حصل، ورغم أنه أدلى باسم صديقه إلا أنه ظل مجهولا في القضية، وكسر المتهم الكاميرا حتى لا يتم تصويره. وتبين من التحريات عن المتهم أنه عليه 31 أسبقية أغلبها سرقات ومحاولتا انتحار، في إحداهما شرب علبة ديتول في توقيف الحوض الجاف، وتمكن من الهروب بعد القبض عليه قانونا وأخرى محاولة الهرب بعد القبض عليه، وبلغ مجموع أحكامه 19 سنة و9 أشهر.