شدد نائب الاستخبارات العامة، اللواء ركن أحمد عسيري، على أن المملكة لن تقبل بوجود «حزب الله» ثان في اليمن، ولا ترغب في تحول هذا البلد إلى ليبيا ثانية، مؤكدا على أهمية التكامل بين جميع الدول للقضاء على التطرف والإرهاب. وفي ندوة عقدت أمس الأول بمجلس الشيوخ الفرنسي للبحث في خطط جديدة للقضاء على الإرهاب، والحد من التطرف، بحضور خبراء سعوديين وإماراتيين، قال عسيري: «إن سبب انتشار الإرهاب في العالم هو دعم إيران لميليشياتها في المنطقة، سواء في اليمن أو سوريا أو لبنان»، ولفت إلى أن طهران تسعى لتحقيق حلمها بولاية الفقيه وتعتبر كل شيعي يتبع لها، وأضاف: إن عمليات خطف الرهائن والطائرات بدأتها إيران. وحذر نائب الاستخبارات العامة من مخاوف ما بعد القضاء على حلم داعش، بتمدد الميليشيا التي يتجاوز عدد أفرادها الـ40.000 عنصر لينشروا الفوضى والخراب في أوروبا والعالم.تحرير الشريجة وميدانيا، سيطرت قوات الجيش الوطني اليمني، بإسناد من قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة، على منطقة الشريجة شمال محافظة لحج، بعد معارك عنيفة مع ميليشيا الحوثي المدعومة من نظام إيران. وخلفت المعارك بين القوات الشرعية والحوثيين عشرات القتلى والجرحى، في حين يأتي هذا التقدم الجديد لقوات الشرعية بعد السيطرة على جبل حمالة، وقطع طريق الإمداد عن الانقلابيين. ولم تتمكن سيارات القوات الشرعية من دخول خط الشريجة الواقعة على الخط الفاصل بين تعز ولحج، بسبب حقول الألغام، التي من المقرر أن تتحرك فرق مختصة لنزعها. وفي سياق آخر، وبحسب «سبتمبر نت»، قال مصدر ميداني يمني: «إن الجيش الوطني هاجم عناصر من الميليشيا الحوثية الانقلابية في مناطق واقعة بين مديريتي ناطع والملاجم، كانت تتمركز في منطقة فضحة وغرب جبلي الظهر والقرحا شرق محافظة البيضاء، وقتلت وأصابت منهم أكثر من 30 عنصرا».خسائر الحوثيين وأوضح المصدر أن الهجوم أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 14 عنصرا في صفوف الميليشيا الحوثية وإصابة 17 آخرين، وأضاف: «كما دارت معارك أخرى بين المقاومة الشعبية وميليشيا الحوثي، في جبل ملح، ومناطق حنكة، ونظرة، والجماجم، والحيد، وآل حميقان بمديرية الزاهر». وفي محافظة تعز، جنوب غرب البلاد، قتل 13 من عناصر الميليشيا الحوثية وأصيب أكثر من 20 آخرين، في اشتباكات أمام قوات الجيش، في مديرية مقبنة غرب المدينة.
مشاركة :