تهمت الحكومة الإرتيرية رسميًّا، قطر بتمويل تنظيمات إرهابية؛ لزعزعة استقرار منطقة القرن الإفريقي. وأعلنت وزارة الإعلام بإرتيريا، أن رجلًا متشددًا يُدعى محمد جمعة، افتتح أوائل فبراير الماضي، مكتبًا لتنظيم أنشطة سياسية وعسكرية وتدريبية مناوئة لأسمرا، مؤكدة تمويل "الدوحة" لهذه الأنشطة، وفق ما أوردت صحيفة "البيان" الإماراتية، اليوم الأحد.أضافت: "هناك فريق من الضباط القطريين بقيادة السفير القطري في الخرطوم راشد بن عبدالرحمن النعيمي، يعتمدون على تنظيمات إرهابية في القيام بأنشطة لزعزعة استقرار ارتيريا". وذكرت "البيان" أن الدوحة ساعدت تنظيم الإخوان في التغلغل بإرتيريا، من خلال أجهزتها الإعلامية وجيوشها الالكترونية، حيث حاولت الترويج لحادثة "مدرسة الضياء الإسلامية عبر قناة "الجزيرة" والجيوش الإلكترونية القطرية، بوصفها بـ"الربيع الإرتيري". وأدّى تناول إعلام قطر، للاحتجاجات المحدودة وتضخيمها في إرتيريا، لتدهور علاقة الدوحة وأسمرة، لكونها أغضبت نظام أسياس أفورقي؛ لاستهدافها الإطاحة به لمصلحة جماعات متطرفة. ونقلت البيان عن خبراء في الشأن الإفريقي، أن مشروع قطر في شرق إفريقيا، تلقى ضربة قاصمة، بعد تدهور علاقاتها مع إرتيريا، لافتين، إلى أن الدوحة تسعى للسيطرة على الموانئ الإرتيرية؛ لاستخدامها منفذًا لمواجهة مقاطعة الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب.
مشاركة :