أفاد مدرب منتخب فرنسا ديدييه ديشان، بأن الهزيمة (3-2) في المباراة الودية أمام كولومبيا الجمعة الماضي، تمثل جرس إنذار في الوقت المناسب للفريق، قبل أقل من ثلاثة أشهر على انطلاق نهائيات كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها روسيا. وبدت فرنسا مسيطرة على زمام المباراة وتقدمت (2-صفر) في أول 26 دقيقة في استادها الوطني، لكنها تعثرت تماماً بعد ذلك ليدخل مرماها ثلاثة أهداف متتالية. وأوضح ديشان أنه شرح هذا الأمر للاعبين خلال حديثه معهم بعد المباراة. وأضاف في تصريحات تلفزيونية اليوم «أحسست أن اللاعبين لم يقدموا الأداء المطلوب على هذا المستوى العالي من اللعب». وتابع «قلت لهم ما كان يتوجب علي أن أقوله. تحدثت معهم عن الأمور التي لم تعجبني. اللاعبون يهتمون بما أقوله لهم، لكن في بعض الأحيان تحدث بعض العثرات، مثل التي حدثت في مباراة كولومبيا». وأكد أن هذه الهزيمة هي «بمثابة جرس إنذار بالنسبة لنا». وأمام فرنسا فرصة للتعافي من آثار الهزيمة حين تحل ضيفة على روسيا مستضيفة كأس العالم في ودية أخرى الثلثاء المقبل في سان بطرسبرغ. وربما يغيب المدافع لوكاس ديني عن صفوف فرنسا، بعدما أصيب في مواجهة الجمعة الماضي أمام كولومبيا. وقال ديشان «يعاني من ألم في العضلات لكن الأمر ليس خطراً. سنتحقق من المسألة اليوم». وفي ظل معاناتهم من إصابات خفيفة، شارك لاعباً الوسط كورنتين توليسو وبول بوجبا، والمهاجم أنطوني مارسيال في تدريبات الفريق الفرنسي أمس.
مشاركة :