قال السفير المصري بالجزائر، عمر أبو عيش: إن توجهات جماعة الإخوان خلقت قطيعة كاملة بين الشعب وهذا التنظيم الإرهابى يصعب معها تصوّر قبول مساعي عدة دول غربية لفرض تواجد الإسلاميين داخل سلطات الدول العربية تحت أى ظرف وبأي ثمن. ونقلت صحيفة الشروق الجزائرية عن السفير قوله، "أن الأحداث التى وقعت بالجزائر خلال فترة العشرية السوداء ظلت دائما فى إطار الدولة الجزائرية، هذا الوضع اختلف كليا في حالة الإخوان فى مصر حيث لم يتورعوا عن التأكيد صراحة على عدم جدوى مفهوم الدولة أمام مفهوم الأمة وقبولهم الخضوع لحكم آخرين ما داموا مسلمين، فضلا عن قبول اقتطاع الأراضي من دون وجه حق وقبولهم لمشروع توطين الفلسطينيين فى سيناء والقضاء كليا على فكرة الدولة الفلسطينية". وأشار إلى أن المشكلة الآن بين الشعب والتنظيم فمصر مدت يدها من قبل، مع كافة القوى السياسية وليس مع هذا التنظيم فقط، إلا أنهم رفضوا وآثروا اللجوء للعنف على نحو ما أوضحت خلافا لأنصار السلفية الجهادية.
مشاركة :