اهتمت صحف الإمارات -الصادرة اليوم الأحد- في افتتاحياتها بذكرى مرور ثلاث سنوات على انطلاق "عاصفة الحزم" واستجابة التحالف العربي بقيادة السعودية لطلب الحكومة الشرعية في اليمن للتدخل لوضع حد لعبث الميليشيات الحوثية بمستقبل اليمن وشعبه. أشارت الصحف إلى أن "عاصفة الحزم" حطمت طموحات وأحلام إيران في فرض هيمنتها ونفوذها على اليمن ومضيق باب المندب وبترت يد ميليشيات الحوثي وقضت على مشاريع تنظيم القاعدة الإرهابي لاتخاذ اليمن بؤرة لاستقطاب الإرهابيين. أكدت أن دور التحالف العربي لم يقتصر على الدور القتالي فقط بل لعب دورا كبيرا في تقديم المساعدات الإنسانية والمادية للشعب اليمني في مختلف المناطق التي عانت من عبث ميليشيات الحوثي وتخريبها وتدميرها، ما أعاد الأمل في استمرار الحياة واستعادة الوطن للشعب اليمني الشقيق. فتحت عنوان "النصر في الأفق".. ذكرت صحيفة "الاتحاد" أن الميليشيات الحوثية لا تزال تكابر بتحريض واضح من إيران وأذرعها على الاستمرار في عنادها العبثي غير مكترثة بدماء الشعب، مؤكدة أن ثلاث سنوات مضت و"العاصفة" تتحول في كل صباح إلى "أمل" تحرير الأرض.. مشيرة إلى أن "الشرعية" استعادت نحو 85% من المحافظات والتحالف على وعده بإنجاز كل المهمة لنصر بات في الأفق. من جانبها وتحت عنوان "ذكرى انطلاق عاصفة الحزم".. أكدت صحيفة (البيان) أن السنوات الثلاث حطمت طموحات وأحلام إيران في فرض هيمنتها ونفوذها على اليمن ومضيق باب المندب واستطاعت بتر يد ميليشيات الحوثي واستطاعت عاصفة الحزم أن تقضي على مشروعات تنظيم القاعدة الإرهابي. تساءلت الصحيفة "ماذا كان يمكن أن يكون عليه حال اليمن الآن لو لم تستجب قوات التحالف العربي لطلب ونداء الحكومة الشرعية للتدخل لإنقاذ اليمن وشعبه من براثن الميليشيات الإيرانية؟". أكدت "البيان" في ختام افتتاحيتها أنه بالقطع كانت المأساة ستصبح كارثية وكان العرب سيفقدون اليمن الذي كان سيذهب تحت نفوذ إيران لكن جهود التحالف العربي وتضحيات شهدائه الأبرار أنقذت اليمن وحطمت طموحات إيران وأعوانها والنصر التام قريب بإذن الله. من ناحيتها، وتحت عنوان "اليمن..3 سنوات من زرع الأمل".. أكدت صحيفة (الخليج) أنه لو لم تنطلق عاصفة الحزم متبوعة بعملية إعادة الأمل، لتحقق التمكين لميليشيات الحوثي التي انقلبت على الشرعية والمسار السياسي والتي وجدت في الأصل لتنفيذ الأطماع الإيرانية التوسعية في المنطقة. اختتمت (الخليج) بالقول "ثلاث سنوات على عاصفة الحزم.. أي ثلاث سنوات من العطاء وزرع الأمل في اليمن".