قال خالد الزعفراني، الإخوانى المنشق، والباحث فى شئون الحركات الإسلامية: إن الجماعات الإرهابية، التى قامت بتنفيذ حادث الإسكندرية الأليم، اختارت هذا التوقيت لإفشال العملية الانتخابية، خاصة أنها كانت تريد أن تستهدف مدير أمن المحافظة. وأضاف الزعفراني في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن الإرهابيين يعلمون أن الانتخابات الرئاسية أوشكت على البدء، لذلك أرادوا أن يعرقلوا الحياة السياسية، والعملية الانتخابية، بتلك العملية الإرهابية. وتابع: أن الإسكندرية من أكثر المحافظات المصرية، التى يوجد بها قيادات ورموز الفكر القطبى التكفيري، في إشارة إلى "سيد قطب". وانفجرت عبوة ناسفة في شارع المعسكر الروماني بمنطقة رشدي بمدينة الإسكندرية، السبت، واستهدف الهجوم موكب مدير أمن محافظة الإسكندرية، اللواء مصطفى النمر، الذي لم يكن متواجدًا بالموكب المستهدف. وأسفر الهجوم عن استشهاد شرطيين، وإصابة 3 آخرين من عناصر الشرطة، أحدهم إصابته خطيرة، وفقا لما أعلنته وزارة الداخلية. ومن جانبها، أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية نقل المصابين إلى مستشفى مصطفى كامل، وجثتي الضحيتين إلى مشرحة كوم الدكة. ووقع الانفجار بالقرب من فندق "رويال توليب"، وتسبب في إحداث أضرار بالعديد من السيارات قرب مكان الحادث؛ وجاء هذا الانفجار قبل 48 ساعة من انطلاق الانتخابات الرئاسية، ما فسره البعض بأنه محاولة لإفساد الانتخابات.
مشاركة :