أعلن الدفاع المدني بمنطقة الرياض، عن مباشرة بلاغ سقوط شظايا مقذوفات عسكرية أطلقتها عناصر حوثية على أحياء سكنية بالمدينة. وأوضح مدني الرياض، أن تلك الشظايا نتج عنها استشهاد مقيم، وإصابة اثنين آخرين من الجنسية المصرية. يأتي ذلك بعدما، تمكنت وحدات الدفاع الجوي السعودي من التصدي لسبعة صواريخ بالستية أطلقها الحوثيون تجاه المدن السعودية. واعتبرت وزارة الخارجية، أنّ هذه الصواريخ دليل دامغ على إرهابية المتمردين الحوثيين ومموليهم الإيرانيين، مؤكدة أن استهداف المناطق المأهولة بالسكان مخالفة واضحة للقانون الدولي الإنساني وتطورًا خطيرا في حرب المنظمات الإرهابية ومن يقف خلفهم من الدول الراعية للإرهاب وفي مقدمتها إيران. ومن جهته، أدان وزير خارجية البحرين، إطلاق الصواريخ على المملكة، مؤكدًا أن “صواريخ الحوثي إيرانية..تجني على نفسها براقش..وستعرف إيران أي منقلب تنقلب وأي مصير تصير إليه”. وأضاف نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، الفريق ضاحي خلفان، أن “التعميم على حمد بن جاسم عن طريق الانتربول الدولي قرار يجب أن تتخذه الرياض…لهذا الذي خطط للقتل باعترافه”. وأوضح خلفان “التحالف مصمم على التصدي مع الشرعية اليمنية وقواتها لطرد المليشيات الإيرانية من اليمن لو استمرت الحرب أربعين عاما”. وبدوره، قال رئيس مجلس علماء باكستان، “ندين قيام ميليشيا الحوثي الإرهابية، بإطلاق الصواريخ على السعودية، ونناشد المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية بوقف العبث والتدخل الإيراني في المنطقة”. وتابع الدكتور سعود مطلق السبيعي “رب ضارةٍ نافعة، صاروخ الحوثي جاء ليؤكد كلام الأمير محمد بن سلمان في أمريكا ويعطيه مصداقية أكثر أمام الرأي العام الأمريكي عن خطر الحوثي ومبررات عاصفة الحزم، شكراً للحوثي على اعترافه بجرائمه .!”. وتفاعل آلاف المغردين في مواقع التواصل الاجتماعي، ليؤكدوا أن إطلاق الصواريخ بهذه الطريقة جاء من إفلاس الحوثي وتأزم أوضاعه داخل اليمن، وما هي إلا محاولة يائسة منه لرد ماء الوجه. ورأى المغردون، أنّ نهاية الحوثي باتت قريبة، مشيدين بيقظة وحدات الدفاع الجوي السعودي وببسالة قوات الجيش اليمني وقوات التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن.