تشهد محيط اللجان الانتخابات الرئاسية بمحافظة البحيرة استنفارا أمنيا مكثفا من رجال القوات المسلحة والشرطة.وأعلنت مديرية أمن البحيرة حالة الاستنفار الأمنى قبل أيام، وحتى انتهاء الانتخابات ، وكثفت قوات الجيش والشرطة تواجدها بمحيط جميع المنشآت والمواقع الحيوية والميادين كتدبير احترازي لمجابهة أى أعمال عنف متوقعة من أعضاء تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية .وأكد اللواء علاء عبدالفتاح، مساعد وزير الداخلية لأمن البحيرة، وضع خطة أمنية لتأمين اللجان الانتخابية بمشاركة قوات من إدارة فرق الأمن ومجموعات قتالية من الأمن المركزى وللتصدى لأي عمليات إرهابية من قبل تنظيم جماعة الإخوان وأنصارها، حيث تم تأمين جميع المنشآت الحكومية، ومنها ديوان محافظة البحيرة، ومديرية الأمن، والمستشفيات، والمنشآت الشرطية، وشركتا مياه الشرب والكهرباء، والكنائس، والمحاكم، والبنوك، والمرافق الخدمية، والجامعة.وأشار مدير امن البحيرة إلى التواجد الأمني مكثف لتأمين جميع المواقع الشرطية من خلال كردونات أمنية حول جميع أقسام ومراكز الشرطة بسيارات الأمن المركزى والمدرعات والعربات المصفحة وتطويقها بالمتاريس والأكياس الرملية.وحذر مدير أمن البحيرة كل من تخول له نفسه بالمشاركة والتحريض على العنف والاعتداء على آى منشآت حكومية وتخريبها، مؤكدا أنه سيتم التعامل معه بالذخيرة الحية.وتجري الانتخابات الرئاسية المصرية على مدار 3 أيام في جميع المحافظات المصرية، بدءا من اليوم الاثنين 26 مارس وحتى الأريعاء 28 مارس، ويتنافس بها المرشحان عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الحالي، وموسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد.ويبلغ إجمالي عدد الناخبين المقيدين بقاعدة البيانات 59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا، موزعين على 13 ألفا و706 لجان فرعية علي مستوى الجمهورية، و367 لجنة عامة في الداخل.ووفقا لبيانات الهيئة الوطنية للانتخابات، يباشر 18 ألف قاض، يعاونهم حوالي 110 آلاف موظف مهمة الإشراف على عملية الإقتراع.وحصلت 54 منظمة محلية و9 منظمات دولية و680 مراسلا أجنبيا علي تصاريح بمتابعة الانتخابات داخل مصر. ومن المقرر أن يتسلم المرشح الفائز ولايته الرئاسية نهاية شهر يونيو القادم، من خلال أداء القسم الجمهوري أمام مجلس النواب.
مشاركة :