مَن يقف وراء الحرائق المتكررة في بطون الجبال بجنوب المملكة؟

  • 3/26/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل – جازان في الوقت الذي تزايدات فيه حالات الحرائق في عدد من المناطق في عسير وجازان، باشرت فرق الدفاع المدني بمنطقة عسير حريقاً هائلاً اشتعل في جبل جدعان الواقع بين قريتي العزيزة والقوز على طريق السودة.  وبينما أشار الدفاع المدني إلى أن المعاينة الأولية ترجح أن الحريق بفعل مجهول، أكد المواطنون أن المجهولين الأفارقة هم وراء حوادث الحرائق، كون الجبل الذي شهد الحريق لا يرتاده أحد إلا نادراً ولا توجد به أماكن تنزه. وأرجع الأهالي، أسباب حرائق الجبال إلى الرياح الموسمية الشديدة والجفاف ووعورة المكان بالإضافة للفاعل المجهول، وشهدت جبال جازان أمس حوادث حرائق متزامنة منفصلة نشبت في جبال فيفاء وجبل حراز بالداير بني مالك، ولا زالت السنة اللهب تنبعث من جبل ثهران بمركز دفا. وتزداد حالات الحرائق في جبال محافظة فيفاء شرق منطقة جازان هذه الأيام، ويساعد الجفاف والرياح الموسمية على انتشارها وامتدادها وسرعة الاحتراق. وسيطرت فرق الدفاع المدني في محافظة فيفاء على عدة حرائق في غابات ومدرجات زراعية يابسة منها في جهة بقعة الضحي وشرق فيفاء، التي نتج عنها احتراق مساحات شاسعة من المدرجات الزراعية، حيث ساهمت الرياح القوية في انتشار الحريق على نطاق أوسع. وذكر الأهالي أن الطبيعة الجبلية والرياح الشرقية الموسمية والأجواء الجافة تزيد من حالات الحرائق وانتشارها، ويكون بعضها بفعل فاعل أو عبث الأطفال، ذكر بعض المواطنين أن من أسباب انتشار الحرائق الجفاف، وأن بعض المواطنين يقومون بإحراق مدرجاتهم وتنظيفها من الحشائش والنباتات، استعدادا لهطول الأمطار، في حين أن البعض لا يستطيع السيطرة عليها، وفقا لـ”الوطن”. فيما أكد آخرون أن انتشار الحريق بجبال الداير يعود إلى أسباب مجهولة، مستغربين تزامنها مع حملة «وطن بلا مخالف» والعمليات الأمنية التي تقوم بها الجهات الأمنية في تمشيط الجبال التي يتخذ فيها المخالفون مكانا للتحصن من أعين الأمن، حيث سيطر الدفاع المدني بالداير على حريق اندلع بجبل خاشر بمساندة المواطنين. وطالب المواطنون في الوقت نفسه بتأمين طائرات لإطفاء الحريق لتتمكن من إخماد الحرائق التي تكون في أماكن وعرة ولا تصلها معدات الدفاع المدني.

مشاركة :