أكدت صحيفة "البيان" الإماراتية الصادرة اليوم /الإثنين/ أن تخبط قطر وارتباكها باتا واضحين، وأن تنظيم "الحمدين" بات يشعر بضيق الخناق من حوله، بعد كثرة الهجوم والاتهامات الموجهة إليه من معظم دول العالم بدعم الإرهاب وتمويله.وقالت الصحيفة - فى افتتاحيتها تحت تحت عنوان " قطر تتخبط شرقا وغربا" - " يبدو إن رهانات قطر على الولايات المتحدة الأميريكية بدأت في التراجع، ومع تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب التي تلمح إلى اتهامات قطر بدعم وتمويل الإرهاب، وتحذيرات الدوائر السياسية الأمريكية من التقارب بين قطر وإيران، ظهرت هناك أحاديث تتردد في الدوائر العسكرية الأمريكية عن احتمالات نقل القاعدة الأمريكية من قطر".وأضافت " انعكس هذا كله على إعلام الدوحة المأجور، خاصة قناة الجزيرة التي بدأت تولي اهتمامًا واضحًا لحملات الانتقادات للرئيس الأمريكي ترامب، خاصة أثناء زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لواشنطن، والتي أصابت نتائجها تنظيم الحمدين بإحباط كبير، مما يعكس عدم رضا الدوحة عن توجهات سياسة الإدارة الأمريكية في الشرق الأوسط، وأن هذا الارتباك والتخبط يدفع قطر إلى تغيير اتجاهاتها من الغرب إلى الشرق بحثًا عن الدعم والتأييد، ولكن دون فائدة تذكر، فالغرب والشرق قد يختلفان في بعض القضايا، لكنهما يتفقان دائمًا على مكافحة الإرهاب، وهو الأمر الذي سيحبط محاولات قطر ويفشلها".واختتمت الصحيفة افتتاحيتها قائلة "إن تخبط قطر وارتباكها باتا واضحين، وإعلانها لقائمة الإرهاب عندها يعد شكلا من أشكال تخبطها لمسه الجميع، وما زالت الدول الأربع المقاطعة لقطر - في إشارة إلي الإمارات ومصر والسعودية والبحرين - تمنحها الفرصة تلو الأخرى للعودة لرشدها والعدول عن سياساتها الخاطئة، فهل تفيق قطر من تخبطها وتستجيب لما هو مطلوب منها، أم تستمر في طغيانها".