كفاءة: تشغيل 5 أجهزة تكييف عالية الكفاءة يوفر 250 ريالاً شهرياً

  • 3/26/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قدّر المركز السعودي لكفاءة الطاقة (كفاءة) نسبة التوفير في استهلاك الطاقة الكهربائية التي يحققها جهاز تكييف "عالي الكفاءة" بـ48 في المائة، مقارنة بحجم الاستهلاك لدى جهاز تكييف آخر "منخفض الكفاءة"، مؤكداً أن تحديد نسبة التوفير في استهلاك الطاقة بجميع أنواعها، مرتبط بعدد النجوم الموجودة في بطاقة كفاءة الطاقة الملصقة على الأجهزة الكهربائية أو المركبات الجديدة. وشدد المركز ضمن مئات النصائح والإرشادات التوعوية التي يوجهها إلى المواطنين والمقيمين، في إطار فعاليات الأسبوع الرابع من حملة "لتبقى"، على أهمية الاطلاع على المعلومات الكاملة في بطاقة كفاءة الطاقة جيداً قبل شراء الأجهزة الجديدة من الأسواق، مؤكداً أن استيعاب هذه المعلومات، وفهم ما تشير إليه من توصيات، يضمن للمواطن والمقيم نسبة توفير عالية في فاتورة الطاقة. وعقد مركز "كفاءة" مقارنة في استهلاك الطاقة الكهربائية "شهريا"، بين ثلاث مجموعات من أجهزة التكييف، تضم كل مجموعة 5 مكيفات (سعة 18 ألف وحدة لكل جهاز)، تعمل جميعها في ظروف تشغيلية موحدة، وهي 35 درجة مئوية، ولمدة 8 ساعات يوميا. وقال المركز: "قيمة استهلاك الطاقة في المجموعة الأولى، التي تضم أجهزة اسبليت عالية الكفاءة (8.5 نجمة) بلغت 268 ريالاً، وقيمة الاستهلاك في المجموعة الثانية التي تضم أجهزة شباك جيدة الكفاءة (6 نجوم) بلغت 389 ريالا، أما المجموعة الثالثة التي تضم أجهزة تكييف شباك منخفضة الكفاءة، فبلغت 518 ريالاً، ما يشير ـ بحسب المركز ـ إلى أن نسبة الوفر في الأجهزة "عالية الكفاءة" تصل إلى 48 في المائة، وفي الأجهزة "جيدة الكفاءة" تصل إلى 25 في المائة، مقارنة بنسبة الاستهلاك في الأجهزة "المنخفضة الكفاءة". وألمح المركز إلى أن الأسواق السعودية تتضمن جميع أنواع المكيفات بمختلف تصنيفاتها فيما يخص كفاءة الطاقة، تاركا للمواطن والمقيم حرية اختيار الفئات والأنواع المناسبة لهم. وقال مخيراً إياهم في أحد الإعلانات الإرشادية: "شباك جيد أم اسبليت عالي الكفاءة؟". وتواصل حملة "لتبقى" فعالياتها التوعوية، مشددة على أهمية الكشف عن صحة المعلومات الموجودة في بطاقات كفاءة الطاقة، الملصقة على الأجهزة الكهربائية، باستخدام تطبيق "تأكد"، وقال المركز إن البطاقة بمثابة الموجه الذي يدفعنا لاختيار جهاز بعينه دون الأجهزة الأخرى. وتعتبر حملة "لتبقى" الأضخم من نوعها، وتهدف إلى إيضاح أهمية ترشيد استهلاك الطاقة باختيار الأجهزة الموفرة لها، لضمان ديمومة نموها وبقائها للأجيال الحالية والمقبلة، دون أن يكون لذلك أي تأثير على رفاهية المواطن أو المقيم.

مشاركة :