توصل باحثون سويديون إلى أن الأطفال الذين يولدون لأمهات مصابات بمتلازمة المبيض المتعدد التكيسات يتعرضون لخطر متزايد للإصابة بالقلق في وقت لاحق من الحياة.ووفقا للباحثين، فإن سمنة الأمهات المفرطة ومستويات هرمون الاندروجين تزيد من الشعور بالقلق، فيما تؤثر متلازمة تكيس المبيض المتعدد على واحدة من بين كل 10 نساء في سن الإنجاب، وتتميز بمستويات عالية من هرمون الذكورة في الدم، واضطرابات الدورة الشهرية ومقاومة الأنسولين والسمنة.وقالت الدكتورة إليزابيث ستيز فيكتورتين، الأستاذ بجامعة كالرولينسكا في السويد "إن بنات النساء المصابات بمتلازمة المبيض المتعدد معرضات بشكل متزايد لتطوير الحالة، وأن الأبناء غالبا ما يصبن بالبدانة ومقاومة الأنسولين، في الوقت الذي تلعب فيه بيئة الجنين دورا حاسما في هذا الصدد".وقام الباحثون في الدراسة - المنشورة في مجلة "فاسيب" الطبية - بالتحقيق في 16 مجموعة من ذكور وإناث الفئران تعرضوا للسمنة بسبب النظام الغذائي وهرمون الذكورة الزائد، وذلك لدراسة كيف أثرت هذه العوامل البيئية على سلوك الفئران، وكذلك على التعبير الجيني في المخ.وبعد الولادة، تعرض نصف الفئران للسمنة الناجمة عن نظام غذائي عالي الدهون والسكريات، وأيضا لدراسة تأثير النظام الغذائي في الذرية.وكشفت الدراسة ارتفاع مستويات القلق بين نسل كل من الفئران الحوامل الطبيعية والذين تعرضوا لارتفاع مستويات هرموني (الإندروجين، ديهدروتستوستيرون).
مشاركة :