أفادت صحيفة "The Sun" بأن الجاسوس البريطاني سيرغي سكريبال وابنته، ربما أجريا لقاء سريا يوم تسممهما في سالزبوري، إذ أن أجهزة نظام تحديد المواقع في هواتفهما لم تعمل. ونقلت الصحيفة عن مصدر أن الخبراء المشاركين في التحقيق في ملابسات الحادث، لا يستبعدون أن الهاتفين المحمولين لسكريبال وابنته يوليا كانا مغلقين لمدة نحو 4 ساعات، ولذلك لم يكن بإمكانهما استقبال إشارات نظام تحديد المواقع. وأضاف المصدر: "إن التفسير الأكثر إقناعا يشير إلى أن هاتفيهما كانا مغلقين صباح ذلك اليوم الذي تعرضا فيه للهجوم. والسبب الأكثر احتمالا لذلك يعود إلى أنهما كانا ينويان أن يلتقيا أحدا وأرادا أن يكونا بعيدين عن الأنظار. ويتفق ذلك مع أساليب العمل التي استخدمها سكريبال أثناء عمله عميلا". ولم تؤكد المصادر البريطانية الرسمية هذه المعلومات حتى الآن. وتم تسميم الجاسوس البريطاني سيرغي سكريبال وابنته يوليا في 4 مارس الجاري في مدينة سالزبوري البريطانية. وصرح الجانب البريطاني بأن روسيا متورطة في تسميم سكريبال وابنته بمادة A234، الأمر الذي تنفيه روسيا تماما. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن موسكو مستعدة للتعاون مع بريطانيا في التحقيق في "قضية سكريبال" في حال مراعاة لندن لكل العمليات الضرورية في مثل هذه الحالات وفق معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية. المصدر: نوفوستي أولغا رودكوفسكايا
مشاركة :